انطلقت قافلة سيارات ظهر اليوم الخميس من مفرق الفريديس باجاه مدينة "تل أبيب" احتجاجًا على تواطؤ الشرطة الإسرائيلية مع عصابات الإجرام وذلك بالتزامن مع اليوم الـ100 على مقتل الشاب جهاد حمود من ديرحنا ودخول الجريمة للقرية.

وانطلقت نحو 100 سيارة من ديرحنا بالقافلة بدعوة من لجنة السلم الأهلي في القرية وبدعوة من اللجان الشعبية ولجنة المتابعة العليا.

ورفع المشاركون الأعلام السوداء وصور القتيل جهاد حمود وبعض اللافتات المطالبة بملاحقة القتلة، بهتافات منددة بالعنف والجريمة.

وقال مجدي أبو الحوف أحد منظمي القافلة إن الشرطة الإسرائيلية هي المشكلة وليست الحل، وقافلة السيارات جاءت في اليوم الـ100 لدخول الجريمة لديرحنا، مشيرًا إلى أن السلاح الذي تُرتكب فيه الجريمة يأتي من معسكرات الجيش والشرطة هي المسؤولة عنها.

وتابع أن الإجرام ازداد بعد تاريخ 14.10 أي بعد مقتل الشاب جهاد حمود وذلك بعدما دخلت الشرطة الإسرائيلية على القرية، مؤكدًا على أن أهالي ديرحنا مستمرين بالتظاهر والاحتجاج ضد العنف والجريمة.

وفي السياق، قالت النائب عن القائمة المشتركة عايدة توما التي شاركت في التظاهرة إن أهالي ديرحنا يقدمون نموذج القرية التي تهب بأكملها لدرء العنف والجريمة بداخلها، مضيفة أن الصوت الذي يخرج من أهالي ديرحنا هو ضد العنف والجريمة وضد من يقومون بالقتل والإجرام في المجتمع الفلسطيني بأراضي الـ48.

رابط مختصر

اترك تعليق