قالت اللجنة الشعبية في مدينة اللد إنه يجب الثبات والصمود في وجه آلة الاقتلاع التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية ضد أهل اللد، والتي تتمثل في تفعيل أوامر هدم منازل الفلسطينيين واعتقال شبابهم.

وتابعت اللجنة في بيان لها أنه في الأشهر الأخيرة قامت الحكومة بهجمة تصعيدية على أهل اللد، من قبل الأذرع الإسرائيلية المختلفة كالبلدية والشرطة والمخابرات الإسرائيلية.

وأضافت أن هذه الهجمة على اللد هي على غرار هجمة الأذرع الإسرائيلية على القدس والنقب حيث تنبع الهجمة من منطلقات عنصرية فاشية باتت نهج الدوائر الرسمية الإسرائيلية بحسب البيان.

وأكد على أن الهجمة تجلت بتفعيل أوامر هدم منازل الفلسطينيين، واعتقال شبابهم، وممارسة السياسات التي تهدف الى التضييق على الوجود الفلسطيني في اللد وخنق الحياة اليومية ، سعيًا منهم إلى إجبار أهل اللد على الرحيل من المدينة.

وتابعت اللجنة أن هذه المخططات المظلمة انتقلت إلى ممارسة الضغوطات على أهل هذه البيوت لإجبارهم على هدم بيوتهم بأيديهم.

وقالت اللجنة إنه على ضوء هذه الهجمة فإن على فلسطينيي اللد الثبات والصمود في وجه آلة الاقتلاع التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية ضد أهل اللد.

كما دعت إلى رفض مخططات الاقتلاع والتهجير التي تحاول البلدية الفاشية تطبيقها على الوجود العربي تحت مسمى " التجديد الحضري" في أحياء البلدة القديمة بالذات.

وأكدت على ضرروة التفاعل والمشاركة مع كل الفعاليات والاحتجاجات على سياسة هدم منازل الفلسطينيين التي تنتهجها بلدية اللد.

وناشدت اللجنة الشعبية لجنة المتابعة العليا بصفتها الهيئة القيادية العليا لفلسطينيي الـ48 لأخذ دورها في منع وردع السياسات التي وصفتها اللجنة بالعنصرية الفاشية التي تنوي السلطات الرسمية تفعلها في هذه الأيام.

وتابعت اللجنة أن هذه الهجمة تستدعي من الجميع أخذ كافة إجراءات الحيطة والحذر والتنبه الدائم لمثل هذه المخططات والالتفات حول قضايا الفلسطينيين المصيرية وحماية وجودهم على أرضهم.

رابط مختصر

اترك تعليق