العشرات يتظاهرون أمام سجن الرملة تضامنًا مع الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية

شارك عشرات الفلسطينيين مساء اليوم الأربعاء في وقفة تضامنية دعت إليها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية لدعم وإسناد الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية.
وقال رئيس لجنة الحريات الشيخ كمال خطيب إن هذه الوقفة تأتي إسنادًا للأسرى المرضى، موضحًا أن ما يزيد عن 10% من الأسرى في السجون الإسرائيلية مرضى وأن 20 أسير منهم يعانون من مرض السرطان في وضع متقدم جدًا.
وأشار الخطيب إلى أنه جرى تنظيم الوقفة من أجل الانتصار لقضية الأسرى وللمطالبة بنقلهم إلى العلاج والمستشفيات وليس إلى مستشفى سجن الرملة، وتابع، "الأولى أن يطلق سراح هؤلاء وهم أولى أن يموتوا بين أهليهم، وإن قسى قلب إسرائيل أكثر مما هو عليه فالأصل أن يكونوا في مستشفيات طبيعية التي تقدم لهم العلاج اللائق الذي تعطيهم إياه شرائع السماء وقوانين الأرض”.
وأضاف، "شعبنا مطالب فعلًا بوقفات في كل الميادين وكل الساحات في الضفة وفي غزة وفي الداخل والشتات نصرة لمن قضوا أعمارهم ليس من أجل ذواتهم، إنما من أجل قضية شعبنا العادلة".
وقال رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة: "نقف هنا أمام سجن الرملة بمعتقلاته وفروعه المختلفة حيث يقبع المئات بل الآلاف من أبناء شعبنا في السجون وغيرها واليوم نخصص وقفتنا للأسرى المرضى الذين يعانون من الاضطهاد من ناحية ومن غياب العلاج ومن مجرد احتجازهم في هذه السجون”.
وأضاف بركة: “الواقع الصحيح هو أن تكون هذه السجون مبيضة من أسرى شعبنا وخاصة الأسرى المرضى وهذا الحد الأدنى من الواجب الذي نقوم به أمام سجن الرملة وندعو شعبنا حتى لأن ينظموا نشاطات في القرى والمدن العربية وإقامة ندوات ووقفات لأن الظروف لا تتعلق بظروف السجن أو بالخدمات أو عدم الخدمات، إنما تتعلق بالحياة والموت ونحن علينا واجب وطني وإنساني من الطراز الأول أن نقف إلى جانب أبناء شعبنا المعتقلين بين الحياة والموت في سجون الاحتلال”.