الأسرى يواصلون خطواتهم التصعيدية ضد مصلحة السجون الإسرائيلية

واصل الأسرى الفلسطينيون خطواتهم النضالية ضد مصلحة السجون اليوم الأحد والتي تمثلت في الاعتصام في ساحات السجون خلال "الفورة" وذلك عقب رفضهم العودة للغرف احتجاجًا على إجراءات مصلحة السجون التي أقرتها مؤخرًا.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن إجراءات إدارة السجون تقع ضمن توصيات اللجنة التي شكلت في أعقاب عملية نفق الحرية، حيث أن إدارة السجون تراجعت كعهدها عن الاتفاق المتمثل بوقف إجراءاتها التّنكيلية المضاعفة والتضييقات بحقّ الأسرى.
وتابع أن الأسرى ومن كافة الفصائل قد شكلوا لجنة طوارئ وطنية، لإدارة المواجهة الراهنة، حيث توافق الأسرى على برنامج نضالي تدريجي، حتى تحقيق مطالبهم.
وأشار إلى أن الأسرى ماضون بخطواتهم النضالية، التي ستكون مرهونة برد إدارة السجون على مطالبهم، وأبرزها وقف الإجراءات التنكيلية والعقابية التي أقرتها مؤخرًا.
وأمس السبت، أغلق الأسرى كافة الأقسام في السجون ضمن خطواتهم النضالية المستمرة احتجاجًا على إجراءات إدارة السجون التي أقرتها مؤخرًا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات ستستمر حتى يوم الاثنين وستكون خطواتهم لاحقًا مرهونة برد إدارة السجون على مطالبهم.
وأعلنت الحركة الوطنية الأسيرة في أراضي الـ48 عن سلسلة من الوقفات الإسنادية للأسرى ودعم معركتهم ضد مصلحة السجون الإسرائيلية التي قررت التراجع عن الاتفاقات التي أبرمت مع الأسرى عقب عملية نفق جلبوع.
ومن الجدير بذكره أن عشرات الفلسطينيين تظاهروا الجمعة أمام سجن مجدو الإسرائيلي احتجاجًا على التنكيل بالأسرى وتضامنًا مع الأسير المعزول أيمن حاج يحيى من مدينة الطيبة.