أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسير المريض ناصر أبو حميد 49 عامًا لا يزال يعاني من آلام حادة في الصدر مكان العملية التي أجريت له بسبب وجود التهاب على غشاء الرئة، فيما لا تزال أنبوبة الأكسجين تلازمه.

وأشارت إلى أن الأسير أبو حميد فقد القدرة على المشي ويتنقل بواسط كرسي متحرك، إلى جانب فقدان الشهية، وتابعت، "يعاني من ضيق تنفس عند المشي على قدميه، و بحاجة ماسة إلى علاج طبيعي حتى يستطيع تحريك أطرافه ومن أجل توسيع الرئة في ظل مماطلة متعمدة من عيادة السجن والاكتفاء باعطائه المسكنات فقط".

وأضافت، "فيما يتعلق بمشكلة السرطان التي يعاني منها، قال شقيق الأسير محمد أبو حميد إنه كانت قد أجريت لشقيقه الأسير ناصر أبو حميد صورة طبقية كاملة للجسم بتاريخ 04/03/2022 ولم تظهر النتيجة بعد.. بعد ظهور النتيجة سيتم تحديد خطة العلاج بالنسبة لجلسات العلاج الكيماوي".

وناشدت هيئة الأسرى كافة الجهات الرسمية والشعبية، والمحلية والدولية بالعمل على بذل كافة الجهود لإطلاق سراح الأسير ناصر أبو حميد، والعمل على إعطائه أبسط الحقوق في الحصول على العلاج اللازم قبل فوات الأوان.

وفي بيان آخر، وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين شهادات لأسرى تعرضوا للضرب والاعتداء الإسرائيلي أثناء اعتقالهم رغم عدم مقاومتهم للاعتقال أو التقييد، إلى جانب التنكيل بهم و بقائهم لساعات مقيدي اليدين ونقلهم إلى أكثر من مركز تحقيق في الليلة الواحدة.

وذكرت الهيئة في بيان أصدرته اليوم الأربعاء أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على الشاب علي أبو زلطة 18 عامًا من مدينة الخليل بعد أن داهمت منزله في الساعة الخامسة فجرً، حيث انهالت عليه قوات الاحتلال بالضرب المبرح وقيدوه بقيود بلاستيكية و اقتادوه إلى سجن "عوفر".

ومن بين الحالات التي وُثقت، أشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الشاب أسامة زكريا 22 عامًا من بلدة عناتا في تمام الساعة الثالثة فجرً، ونقلته إلى عدة معتقلات ومراكز تحقيق، حيث اقتادته القوة في أول يوم من الاعتقال إلى مستوطنة "عناتوت" وأبقته لمدة 5 ساعات، ثم نقلته إلى سجن "عوفر" ليكمل مسير اعتقاله في مركز تحقيق "عتصيون" الذي بقي فيه لمدة 11 يومًا، وفي النهاية أعادته إلى سجن "عوفر".

واستنكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر الاعتداءات الهمجية الإجرامية المتكررة التي يتعرض لها الفلسطينيون خلال عمليات اعتقالهم واقتيادهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا، "هذا الأسلوب المتبع يتنافى بشكل كامل مع كافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي تكفل حقوق الإنسان".

رابط مختصر

اترك تعليق