بسبب لوحة مكتوب فيها "لا إله إلا الله".. كلية إسرائيلية تلغي معرضًا صوري

ألغت كلية "سابير" في النقب الغربي معرضًا صوري أمس الأحد بعد عرض صورة تحمل عبار "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، حيث اعترض الطلبة الإسرائيليين في الجامعة، وخرجت حركة "ام ترتسوا اليمينية " في تظاهرة احتجاجًا على الصورة معتبرين أنها تعبر عن الإرهاب.
وقال عضو لجنة التوجيه طلب الصانع في حديثٍ خاص مع الجرمق أن الكلية التي يدرس فيها ما يقارب 800 طالب فلسطيني ألغت معرضًا يعرض مجموعة صور بينها صورة واحدة تعبر عن الإسلام.
وتابع، "قسم الفنون في الكلية أقام معرضًا للصور واللوحات فنية..بين الصور صورة لفنان تحمل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله.. الطلاب الإسرائيليين اعترضوا على الصورة وقالوا إن اللوحة تمثل علم حماس وهي عمل إرهابي".
وأضاف، "حدثت مشكلة داخل الكلية.. والكلية قررت أن تلغي المعرض جميعه.. هذا العمل يمس الإسلام.. اليمين يحاول أن يفرض أجندته.. وأيضًا يوجد جهل كبير فيما يخص الإسلام والدين الإسلامي".
وأكد الصانع لـ الجرمق على خطورة أن يتم التعامل مع صورة تعمل عبارة الإسلام على أنها تعبر وتمثل الإرهاب، وأردف، "إلغاء المعرض وكأن اللوحة تشير إلى الإرهاب بينما هي تمثل عقيدة ملايين المسلمين أمر خطير.. ما يهمنا هو أن يتم احترام مشاعر وعقيدة المسلمين وعدم الرضوخ للمتطرفين".
وبدورها أدانت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب قرار كلية "سابير" بالنقب الغربي إلغاء عرض رسومات فنية قامت بها كلية الفنون بعد أن شملت العروض لوحة فنية مكتوب عليها بالرصاص "لا إله إلا الله" بحجة أن هذا شعار حماس، مضيفةً، "إن الشهادتين هي ركن من أركان الإسلام الذي هو دين أكثر من مليار وربع إنسان على وجه البسيطة، كما أنه جزء من العقيدة الدينية لاكثر من 20% من مواطني دولة إسرائيل"
وتابعت اللجنة في بيانها، "إن المزيج بين الجهل والتطرف الذي تمثله حركة ام ترتسوا الفاشية هو الخطر الحقيقي الذي يواجة المجتمعات، وإن المؤسسات الأكاديمية وظيفتها محاربة الجهل وليس الخضوع والرضوخ للجاهلين.. إن كلية سابير التي بين طلابها اكثر من 800 طالب عربي عليها أن تحترم معتقداتهم الدينية وقناعاتهم وعدم السماح للفاشية والفاشيين فرض آرائهم النابعة من جهل مطلق بالإسلام وحقد وكراهية للمسلمين".
. . .