تظاهر العشرات من أهالي عائلة الدبسان  وقيادات سياسية ونشطاء أمام "سلطة توطين البدو" في النقب احتجاجًا على الضائقة السكنية التي تعاني منها العائلة والتي يرافقها انعدام للخدمات، وذلك على الرغم من امتلاكهم آلاف الدونمات في منطقة الشريعة وللمطالبة أيضًا في البقاء بمنطقة "أم علق" القريبة من قرية اللقية والتي انتقلوا لها مؤخرًا.

وقال أحد أفراد عائلة الدبسان عبر البث المباشر للجرمق إن أهالي عائلة الدبسان يعانون منذ الخمسينيات من انعدام الخدمات كالشوارع والمياه والكهرباء التي تعتبر خدمات ضرورية وليست رفاهية في هذا الوقت.

وتابع أن وجود المياه والكهرباء هو أبسط حق من حقوق الإنسان ولكن السلطات الإسرائيلية لا يوجد في برنامجها أي حل في الأفق.

وقال وليد الهواشلة القيادي في القائمة الموحدة للجرمق، "لا شك أن النقب يمر بمرحلة غير سهلة، ونحن نطالب دائرة أراضي إسرائيل بإيجاد حلول لأهل النقب وخاصة عائلة الدبسان، لأنها حالة إنسانية صعبة ولا يمكن أن تستمر العائلة في العيش دون خدمات".

ومن جانبه، قال جمعة زبارقة مركز لجنة التوجيه العليا لعرب النقب للجرمق، "رسالتنا واضحة نحن مع أهلنا في عائلة الدبسان ونسعى لحل مشكلتهم، فالعائلة لم تأت على ظهر السفينة وإنما لهم أراضي وآلاف الدونمات، ولكن الدولة لا تجد لهم حلولًا على أرضهم، وضاقوا ذرعًا بمعيشتهم لما يتعرضون له من عنف ومخاوف".

وانتقلت عائلة الدبسان إلى منطقة "أم علق" قرب اللقية ونصبت خيامًا فيها، وذلك احتجاجًا على الضائقة السكنية التي تعاني منها.

وقبل أيام، أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر بهدم خيام عائلة الدبسان في منطقة "أم علق".

رابط مختصر