معهد دراسات الأمن القومي في "تل أبيب": العمليات في الضفة تتبلور بروح الجهاد بالتعاون مع حماس وكتائب شهداء الأقصى

معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب

  • الخميس 8 سبتمبر ,2022
معهد دراسات الأمن القومي في "تل أبيب": العمليات في الضفة تتبلور بروح الجهاد بالتعاون مع حماس وكتائب شهداء الأقصى
الأغوار

اعتبر معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب أن العملية التي وقعت بالأغوار في 4 سبتمبر الجاري، لم تكن مفاجأة حتى وإن تضمنت تكتيكات غير عادية مثل إطلاق النار على حافلة الجنود ومن ثم محاولة إحراقها.

وبحسب المعهد الإسرائيلي، فإن هذه العملية علامة أخرى في ساحة المقاومة الآخذة بالاتساع، والتي تتبلور بروح حركة الجهاد الإسلامي بالتعاون مع حركة حماس وكتائب الأقصى.

وفق المعهد الأمني الإسرائيلي، فإن عملية الأغوار هي جزء من اتجاه ظهر في مارس 2022، والذي بدأ بعمليات في أراضي 48 عام 1948، انطلاقًا من منطقة جنين، التي استطاعت حركة الجهاد الإسلامي أن تحولها إلى أهم بؤرة مقاومة في الضفة.

وتابع المعهد أن حركة الجهاد الإسلامي أقامت شبكات تعاون مع حماس وعناصر من حركة فتح، وتقود جهودًا منهجية لتجنيد الشباب، للقيام بأعمال مقاومة ضد الاحتلال، وقد استطاعت أن تنتقل من جنين إلى نابلس، وقد مولت مجموعات لا تتبع لها تنظيميا في بعض الأحيان.

وأشار المعهد إلى أن عمليات جيش الاحتلال في جنين أدت إلى زيادة كبيرة في مستوى المواجهة مع الفلسطينيين، وهذا ساهم في تعزيز روح المقاومة الفلسطينية رغم الاعتقالات والاغتيالات.

وأضاف أنه إلى جانب الجهود المستمرة لحركة الجهاد الإسلامي، واصلت حماس جهودها العسكرية في الضفة الغربية، وواصلت كتائب شهداء الأقصى الانفصال عن السلطة الفلسطينية وانضمت إلى الكفاح المسلح، ويتضح وجود تعاون بين كل الفصائل في جنين مثلًا.

وأكد المعهد أنه لا يمكن تفسير ظاهرة تنامي المقاومة من منطلق الصعوبات الاقتصادية، ويجب الإقرار بأن هناك وعي متزايد بضرورة النضال ضد الاحتلال في ظل الفراغ الذي تركته السلطة.

وختم المعهد بالإشارة إلى أن ثمن المقاومة بالنسبة للمقاومين ليس باهظًا، فالأبطال الفلسطينيون يولدون كل يوم والشعور بالقدرة والدافعية للنضال المسلح يستقر في الوعي الجمعي لجيل الشباب، وهذا بحد ذاته سببًا كافيًا لتوسع دائرة المواجهة في الضفة الغربية.

المصدر: شبكة قدس الإخبارية

 

. . .
رابط مختصر


مشاركة الخبر