توفي مساء اليوم الإثنين حسن عاصلة من مدينة عرابة والد الشهيد أسيل عاصلة أحد شهداء هبة القدس والأقصى عام 2000.

ونعى فلسطينيون في أراضي48 حسن عاصلة، قائلين إن عاصلة لم يبرح ساحة العمل النضالي حتى بعد ارتقاء نجله الشهيد أسيل.

ونعت حركة أبناء البلد عاصلة، قائلة، "حركة أبناء البلد وعموم الحركة الوطنية في الداخل المحتل تنعى لجماهير شعبنا ابن الحركة الوطنية، المناضل حسن عاصلة والد الشهيد أسيل عاصلة، حسن عاصلة ابن عرابة الجليل، الذي لم يبرح ساحة العمل الوطني حتى بعد ارتقاء شهيده".

وتابعت، "الرفيق حسن عاصلة وافته المنية اليوم الاثنين 7/11/2022 عن عمر ناهز 74  قضى معظمها في النضال في مختلف ساحات فلسطين التاريخية".

وكتب أبو علي منصور رئيس رابطة الأسرى والمحررين في أراضي48، "الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل الفلسطيني، تنعى المناضل الفلسطيني الكبير، والأسير المحرر، حسن عاصلة، أبو أسيل، الذي وافته المنية قبل قليل ببلدته عرابة بالجليل الأعلى الشرقي".

وتابع، "كان أبو أسيل قد انخرط بالعمل الوطني مبكرًا حيث التحق بالجبهة الحمراء ونشط من خلالها حتى تم اعتقال المجموعة، مطلع سبعينيات القرن الماضي، وحكم عليه بالسجن ٥ سنوات، وبعد تحرره من السجن، ظل ناشطًا وطنيًا معروفًا متفاعلًا مع قضايا شعبه، وفي انتفاضة الأقصى استشهد نجله، أسيل حسن عاصلة في المواجهات التي دارت رحاها في عرابة والمنطقة".

ونعى لؤي خطيب عضو حركة أبناء البلد حسن عاصلة، وكتب، "أبو أسيل والد  الشهيد أسيل عاصلة ينتقل إلى جوار ربه، بعد أن وقع عن شجرة زيتون، حتى بموتك كنت مرتبط بهذه البلاد وشجرها وزيتونها، هذا المثقف الهادي العنيد لم تثينه السنين عن عقائديته وإيمانه لم يثنيه استشهاد ابنه، ولم تخفه زنزانات العدو، جالسته كثيراً وكانت آخر مرة قبل شهر وكل مرة كنت أخرج مذهولاً من هدوئه، وأخلاقه، لو كان شعبنا يملك الكثير من هذا النموذج، كنا مؤكداً سنكون في مكان آخر، عليك الرحمة يا علامة من علامات الطريق".

رابط مختصر