قال الكاتب زيف ستاب في تقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" إنه جرى إطلاق آلاف صواريخ القبة الحديدية على صواريخ الفصائل الفلسطينية من غزة، حيث تبلغ تكلفة كل من صواريخ القبة ما بين 50 إلى 80 ألف دولار، وفقا لتقديرات مختلفة. فيما لفت أيضا للتكاليف الكبيرة لقرار الجيش استدعاء 7 آلاف جندي احتياطي، على أن تدفع رواتبهم من قبل مؤسسة التأمين الوطني، فضلا عن مئات الضربات الجوية التي نفذها الجيش، حيث أن هذه الأرقام في ارتفاع مستمر. وفي السياق، تبلغ التكلفة التي يتحملها القطاع الخاص في "إسرائيل" حوالي 180 مليون شيكل إسرائيلي يوميًا (55 مليون دولار)، وفقًا لتحليل أجراه قسم الاقتصاد في اتحاد المصنّعين. ونوه الكاتب إلى أن جمعية المصنّعين قدّرت تكلفة القوى العاملة في الأيام الثلاثة الأولى من العمليات بحوالي 540 مليون شيكل (165 مليون دولار) وأشار هذا التقييم إلى الأضرار التي لحقت بأنشطة الأعمال والمنشآت الصناعية وفقًا لإرشادات قيادة الجبهة الداخلية، والتي أشارت إلى أنه بين 11 و13 مايو/أيار الحالي، لم يتم تنفيذ أي عمل كامل في المناطق الجنوبية والوسطى. ويعتمد هذا التقدير على تكلفة يوم العمل، بافتراض أن حوالي 35% من المشتغلين في المنطقة الجنوبية كانوا متغيبين عن العمل، إلى جانب حوالي 10% في المنطقة الوسطى.

وبحسب الصحيفة فإن الجمعية قالت إن هذا التقدير لا يأخذ في الاعتبار الأضرار المالية الناجمة عن الأضرار المباشرة التي لحقت بالمصانع أو الربحية، أو الأضرار غير المباشرة مثل تلك التي لحقت بسمعة العملاء في الخارج وإلغاء المعاملات وعدم الامتثال للجداول وعوامل أخرى.

كما وتضررت بالفعل آلاف المنازل والسيارات والممتلكات الخاصة بسبب العمليات، وتقدر تكلفة هذا الضرر حتى الآن بمئات الملايين من الشواكل.

ونقلت وسائل إعلام "إسرائيلية" عن مصلحة الضرائب أنه في الأيام الثلاثة الأولى من الحرب "الإسرائيلية" على غزة تم تقديم 1744 مطالبة تعويض مالي من قبل "إسرائيليين" لصندوق التعويضات، بسبب أضرار مادية تعرضت لها ممتلكاتهم.

رابط مختصر