مسؤولون أمنيون إسرائيليون يحذرون من "تصعيد أمني متعدد الجبهات"

مسؤولون


  • الجمعة 24 مارس ,2023
مسؤولون أمنيون إسرائيليون يحذرون من "تصعيد أمني متعدد الجبهات"
تعبيرية

قال مسؤولون كبار في المنظومة الأمنية الإسرائيلية إن صورة الوضع الأمني خطيرة بحسب ما ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الجمعة، وأضافوا، "هناك تهديد ملموس بحدوث تصعيد أمني متعدد الجبهات، بينما يعاني الجيش الإسرائيلي من أزمة داخلية عميقة في نظام الاحتياط، والتي قد تنتقل بسرعة إلى الجيش النظامي أيضًا،  في ظل التعاون القائم بين "إيران" و"حزب الله" و"حماسس"".

وتابع المسؤولون، "ندرك بوضوح أن الأزمة الداخلية هي فرصة لإلحاق الأذى بإسرائيل، لم يعد الأمر مجرد حديث عن تهديدات، لأن الأحداث الأخيرة تشير إلى أن المحور المعادي لإسرائيل يختبر الحدود ويتحين الفرص الجديدة،  التوترات في شهر رمضان ليست سوى فصل صغير واحد من الأشهر الصعبة القادمة".

وأضافت الصحيفة أنه توجد قناعة في جهاز الأمن الإسرائيلي بأن "الوضع هش والتهديد الأمني ملموس أكثر بكثير،  في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر رمضان الحالي"، وأن "الإنذارات الأمنية مرتفعة جدًا، ويُرصد تدخل متزايد من جانب إيران وحزب الله في توجيه الإرهاب، إلى جانب رصد استعداد لخطوات تتجاوز الحدود العملياتية بشكل فعلي تجاه إسرائيل".

وينضم هذا الوضع، وفقًا للصحيفة، إلى "أزمة عميقة" بين إسرائيل والولايات المتحدة، ورغم أنه لا يوجد أي تعبير عن الأزمة بكل ما يتعلق بالتعاون الأمني، "لكن العلاقات العميقة مع واشنطن قد تتضرر، وفي المستوى السياسي، الضرر بات حاصلًا، ومن شأن ذلك أن يؤثر على المحور الأمني – العسكري".

كما نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلت الصحيفة عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، عضو الكنيست غادي آيزنكوت، قوله أمس إن، "إسرائيل في نظره أصبحت الآن في أقسى وضع أمني منذ التاسع من تشرين الأول/أكتوبر عام 1973"، عندما فشل الهجوم المضاد للجيش الإسرائيلي في الجبهة المصرية أثناء الحرب".

واعتبرت "هآرتس" أيضًا أنه "يوجد تخوف من ’تكتل جبهات’، وفيما تشجيع وتمويل إيراني يؤدي إلى تصعيد في العمليات في المناطق (المحتلة)، وربما يشركون بذلك حزب الله أيضًا".

وبحسب الصحيفة، فإن جهاز الأمن الإسرائيلي "يعرف أكثر مما ينشر" عن ظروف الانفجار الذي وقع في مفترق مجدو، الأسبوع الماضي، وتبين أن منفذه تسلل من لبنان، مستعينًا "بسلم على عجلات"، ووصل إلى مفترق مجدو الذي يبعد عن الحدود أكثر من 60 كيلومترًا، حيث زرع اللغم.

وتابعت الصحيفة أن انفجار مجدو لا يزال يستوجب استيضاحًا معمقًا وكذلك تحليله الاستخباراتي، وما إذا كانت إسرائيل ترصد التوجهات في حزب الله بشكل صحيح، "وبضمن ذلك التعاون المتزايد مع المنظمات الفلسطينية في جنوب لبنان، وهل تقدم قوات النخبة في وحدة رضوان حتى الحدود وإقامة مواقع مراقبة لحزب الله على طول الجدار الحدودي لا يبشر بتغيير في النوايا؟ فهذا واقع جديد لم يكون موجودا عند الحدود منذ حرب لبنان الثانية في العام 2006".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر