أوضح القيادي ورئيس حزب التجمع الديمقراطي سامي أبو شحادة أن هناك تباين في تعامل الشرط الإسرائيلية مع جرائم القتل التي تقع بالمجتمع اليهودي في "إسرائيل"، والمجتمع الفلسطيني بأراضي48.

وقال أبو شحادة في حديثٍ خاص مع الجرمق: "يوجد إهمال لعصابة الإجرام الأكبر في هذه الدولة، وهي الشرطة والاجهزة الامنية المختلفة التي تسمح بالوصول إلى هذا الوضع، مجتمعنا الفلسطيني في الداخل فقد ما يقارب 100 ضحية من بداية العام".

وأردف، "الجميع يعلم لو أن هؤلاء الضحايا كانوا من اليهود لما استمرت هذه الجرائم ولا استمروت عصابات الإجرام، والجميع يعلم أن دولة إسرائيل قادرة على التعامل مع عصابات الإجرام في المجتمع العربي".

وأضاف، "هي قررت قرار سياسي واضح بأن تعمل على تدمير وتفكيك المجتمع الفلسطيني بالداخل من خلال ترك عصابات الإجرام تقوم بما تقوم به".

وتابع، "نحن في التجمع الوطني الديمقراطي نستنكر بشدة تعاون الشرطة والأجهزة الأمنية مع عصابات الإجرام في المجتمع العربي ونحذر بأن هذه الجرائم لم يبقى ضحاياها فقط من المجتمع العربي".

وختم بالقول: "علينا في المتابعة العليا دراسة اقتراحات جديدة وطرح أفكار جديدة للضغط على الدولة لكي تقوم بدورها الأساسي وهو إعطاء الأمن والأمان لكل المواطنين".

رابط مختصر

اترك تعليق