ليس عدوان مستوطنين بل إرهاب دولة

ما يحدث في بلدة ترمسعيا وقرى رام الله هو جرائم تعادل أعمال إبادة
عصابات المستوطنين الإرهابية هي جزء لا يتجزأ من دولة الاحتلال ومن العدوان ووظيفتها ارتكاب أعمال إبادة وترويع للفلسطينيين كي تفلت دولتها من المسؤولية والمساءلة القانونية. وهو تكرار لمحرقة حوارة.
العصابات الارهابية الى جانب القوات النظامية لدولة الاحتلال هي أشبه بعقيدة صهيونية، فهذا ما جرى في العام 1948 في عمليات الطرد والنهب واحتلال البيوت والمصالح الفلسطينية بكل محتوياتها، هذا ما شهدته الحركة الطلابية العربية في الجامعات الاسرائيلية في في سنوات السبعين وبداية سنوات الثمانين حين تحالفت شرطة القمع ومسحرس الجامعات والشاباك والعصاابات الاجرامية لقمع الطلبة العرب، وهو ما شهدته مدن الساحل الفلسطيني التاريخية في هبة الكرامة واقتحام التجمعات العربية الفلسطينية من قبل الشرطة وقوات الأمن والعصابات الارهابية حين استشهد موسى حسونة،
هذه العصابات الارهابية التي تقوم بجرائمها بحماية جيش الاحتلال ونيابة عن دولته، تقوم بأدوات تبدو غير رسمية، بتنفيذ السياسة الرسمية لحكومة اسرائيل في الضفة الغربية والتي يقودها سموتريتش ضمن مشروع الضم والحسم مع الفلسطينيين وانجاز مشروعه التوراتي الذي بات مشروع حكومة ومشروع دولة.
إنه مشروع يهدف الى القضاء على السلطة الفلسطينية والتحضير لاعمال طرد جماعي وفقا لهذه العصابات وقياداتها الحاكمة. إنّ دور أجهزة الأمن الفلسطينية هو توفير الحماية والأمان للمدنيين الفلسطينيين.
كما اخفق كل مجمل العدوان الاحتلالي على شعبنا، لا بد أن يخفق هذا العدوان الارهابي بعصاباته وقياداته