اجتياح بري وقصف جوي يستهدف مدينة جنين
جنين

اقتحمت نحو 150 آلية عسكرية فجر اليوم الإثنين مدينة جنين، وقصفت عدة منازل في المخيم وأحياء في المدينة، تسببت بارتقاء فلسطيني على الأقل وإصابة آخرين.
وادعى مسؤول أمني إسرائيلي أن الهجوم على جنين يستهدف عددًا من المنازل التي يتواجد بها مقاومون فلسطينيون.
وأشارت المصادر إلى أن أعداد كبيرة من آليات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين، وتتواجد على مختلف المحاور المؤدية للمخيم.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن القصف الإسرائيلي على المخيم جرى بطائرة F16، حيث استهدفت طائرات الاحتلال المدينة بسلسلة غارات جوية.
وأوضحت المصادر المحلية أن جرافات عسكرية اقتحمت جنين برفقة الآليات العسكرية ضمن العملية العسكرية التي أطلق عليها اسم "البيت والبستان".
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن دبابات الاحتلال في طريقها لاقتحام مدينة جنين، فيما أوضح مسؤول إسرائيلي لقناة "كان" العبرية أن العملية العسكرية على جنين ومخيمها ستستمر "حسب الحاجة".
ووقعت اشتباكات مسلحة عقب اجتياح المدينة، واستعد أهالي المدينة للتصدي لقوات الاحتلال، تزامنًا مع تحليق لطائرات الأباتشي في سماء المدينة والمخيم.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإنه تم التخطيط للعملية لمدة عام تقريبًا، وخضعت لعدة تعديلات وتحديثات وتم تأجيلها عدة مرات.
وأضافت، "هدف العملية هو استعادة الردع الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية مع التركيز على جنين مع إلحاق أضرار واسعة النطاق ولكن دقيقة بالمسلحين".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عملية عسكرية شمال الضفة الغربية وإن سلاح الجو شن سلسلة غارات على المخيم.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن فلسطيني ارتقى جراء القصف الإسرائيلي فيما أصيب آخر بجروح وصفت على أنها خطيرة.
وتظهر في أحد مقاطع الفيديو التي يتم تناقلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ألسنة الدخان التي تصاعدت من المنازل التي جرى قصفها.
ومنتصف شهر يونيو الماضي، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لشن عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة الغربية، في أعقاب عمليات إطلاق النار المتصاعدة والتي أسفرت آخرها عن مقتل 7 مستوطنين.