منعت السلطات الإسرائيلية الشيخ محمد ماضي من مدينة عكا من السفر صباح اليوم السبت، وذلك عقب توجهه إلى مطار "بن غوريون" مع عائلته للذهاب في رحلة ترفيهية  إلى أنطاليا بتركيا، ليتفاجئ بقرار منع سفره.

وقال الشيخ ماضي في حديثٍ خاص مع الجرمق: "توجهت صباح اليوم الساعة الـ 3 فجرًا إلى مطار بن غوريون وفور دخولي إلى البوابة الرئيسية، قبل الدخول لتقديم جواز السفر، استقبلني حرس المطار وطلب فحص أولي".

وتابع، "بناء على الفحص الأولي حسبما قالوا إن هناك علامة تدل على منع سفري وعلي التوجه إلى سلطة المطارات، قد يكون حجوزات، لسبب بنكي أو مالي".

وأردف، "عندما توجهت لمركز الاستعلامات قالوا إنه لا يوجد شيء من ذلك يمنع سفري، وقاموا بالتواصل مع مكاتب وعناوين أخرى، هذا كله أثناء تواجدي مع عائلتي في المطار، أبنائي وزوجتي، كنت مع العائلة لقضاء بعض الوقت في أنطاليا بتركيا".

وأضاف، "طبعًا تم حجزي جانبًا لمتابعة الأمر، بعد وقت قليل، تم استدعائي من قبل أحد الحراس ورافقني لطابق الأمن في المطار، توجهت مع الحارس إلى الطابق وفور وصولي إلى هناك، قال لي عد أدراجك إلى منزلك فأنت ممنوع من السفر".

وقال ماضي لـ الجرمق: "قال لي تم استصدار قرار من المحكمة بعدم السماح لك الخروج خارج البلاد، ولم يعطني أي ورقة رسمية، كل ما حدث كلام شفهي تم إبلاغي به، قالوا لي إن السبب أمني".

وتابع، "منعت أنا فقط، وخطر لي قبل مغادرة  المطار أن أسأل هل عائلتي ممنوعة من السفر أم لا، وقالوا لي لا، أقنعت العائلة بضرورة مواصلة مشوارهم، والآن هم في أنطاليا وصلوا وهم بخير الحمدلله".

وأضاف، "فهمت فور إخباري بمنعي من السفر أن هناك جهات باتت تغضبها كلمة الحق، أنا أعتبر نفسي إلى جانب عدد كبير من الأهالي في الداخل الفلسطيني ممن يتصدرون الصف الأول في قول الحقيقة وإبراز ما يحدث".

وختم حديثه مع الجرمق  بالقول: "على الصعيد المحلي هم يعتبرون شخصية محمد ماضي شخصية مؤثرة في هذه البلدة ولا بد من إسكات هذا الصوت أحيانًا".

رابط مختصر

اترك تعليق