قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلًا عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن يتوقع تراجع قدرات الجيش الإسرائيلي عسكريًا في حال وقوع حرب واسعة.

وحسب ما نقلته "يسرائيل هيوم" أضاف المسؤول الأمني الإسرائيلي، "لا أتوقع حدوث تراجع في القدرات العسكرية في عمليات ضد غزة أو جنين إذا اضطررنا إلى ذلك، وإنما في حالة حرب واسعة فقط.

ومن المتوقع أن يتم  عقد اجتماع لـ "الكابينت" في الـ 6 من شهر أغسطس، وذلك من أجل الكشف لوزراء الحكومة الإسرائيلي عن حجم عناصر الاحتياط الذين يرفضون مواصلة الخدمة العسكرية رفضًا للتعديلات القضائية.

وأمس الثلاثاء، أشار موقع "واينت" العبري إلى أن أكثر من 600 من ضباط وعناصر في قوات الاحتياط التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بدأوا ينفذون تهديداتهم بالتوقف عن أداء الخدمة العسكرية.

وقال "واينت": "بحسب قادة الاحتجاج ، نفذ أكثر من 600 من الموقعين على خطاب الطيارين تهديدهم في اليوم الأخير، كما تم إضافة العشرات من الأطباء الاحتياطيين إليهم".

وتابع الموقع، "لم يعد الجيش يعرف كيف يجيب على السؤال عما إذا كان سيكون هناك استقرار كامل إذا اندلعت الحرب".

ونقل الموقع تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي التي قال فيها: "في خضم الاضطرابات مسؤوليتنا هي حماية المواطنين. لرجال الاحتياط - نحن بحاجة لكم".

ووفقًا للموقع، فقد اعترف الجيش الإسرائيلي رسميًا لأول مرة ببدء الإضرار بالكفاءة العملياتية للجيش، مضيفًا، "بعد يوم واحد من إلغاء عدم المعقولية، بدأ غياب مئات الضباط والطيارين من مختلف التشكيلات، معظمهم من سلاح الجو، بالتأثير على الجيش الإسرائيلي".

وأردف، "بحسب قادة الاحتجاج، في اليوم التالي لإقرار القانون، أبلغ أكثر من 60٪ من الموقعين على خطاب الطيارين وأفراد القوات الجوية - الذي وقع عليه أكثر من 1100 شخص - قادتهم بأنهم لن يقدموا تقارير إلى الاحتياط. وفقا لهم، فإن الأرقام تتزايد في كل وقت. قالوا إنهم طيارون وأفراد في نظام الصواريخ المضادة للدبابات ونظام التحكم ومقر العمليات وأفراد الوحدات الخاصة، وجميعهم يخدمون في الاحتياطيات النشطة في القوات الجوية".

رابط مختصر

اترك تعليق