عقدت أمهات لضحايا قتلوا بجرائم قتل بأراضي48 اجتماعًا في الفريديس تشاركوا فيه قصص أبنائهم الذين قتلوا، وتحدثوا عن حلول لآفة العنف والجريمة المستفحلة، والتي أودت بحياة 134 فلسطينيًا منذ مطلع العام الجاري.

وقالت سارة العطاونة وهي والدة أحد القتلى من مدينة الرامة لـ الجرمق: "ابني محمود قتل، هم كانوا يريدون أن يقتلوا شخصًا آخر، لكن محمود الذي قتل".

وأضافت، "يوم مقتل ابني، كنت في المستشفى، استقبلت ابني بالمستشفى، وجع كبير، نريد أن نوقف ويجب أن نتحدث، ونكون يدًا واحدة لنوقف الجرائم".

وقالت أم سعيد وهي والدة أحد ضحايا الجريمة بالطيبة في حديثٍ مع الجرمق: "ابني سعيد قتل بشهر 11 عام 2018، أقول للشباب قبل أن تفكر بالقتل فكر بنفسك".

وأردفت، "يجب أن يفكر القاتل بنفسه، وأن يسأل نفسه ماذا فعلت بنفسي!، يوجد يتامى وثكالى وعائلات للضحايا،  يدعون عليه دائمًا".

وختمت والدة القتيل سعيد بالقول: "أنا لا أثق بهذه الحكومة، ولا بهذه الدولة، نريد أن ننهي العنف، ونريد أن تنتهي الجريمة".

رابط مختصر

اترك تعليق