استنكر مرشح بلدية الناصرة المهندس شريف زعبي جريمة إطلاق النار على مرشح بلدية الناصرة مصعب دخان وأفراد عائلته وإصابتهم بجراح.

وقال زعبي: "نحمل الشرطة ومؤسسات الدولة مسؤولية هذا الانفلات غير المسبوق، هذه الشرطة التي تتفرج على سفك الدم في مجتمعنا، على إطلاق النار اليومي الذي بات يصل إلى المرشحين والموظفين في السلطات المحلية!".

وأردف، "الشرطة التي لم تعلن بعد عن اعتقال أي مشتبه من إطلاق النار على منزل الزميل مصعب دخان قبل أكثر من شهر، وعندما يجد المجرمون أنفسهم أحرارًا وبلا رادع، يكررون جرائمهم، بل ويصعدون من حدتها!".

وأضاف، "باسمي وباسم جبهة الناصرة نتمنى الشفاء العاجل للأخ  مصعب دخان ولأفراد عائلته الذين أصيبوا معه، ونطالب الشرطة بعدم رفع يدها عن الموضوع حتى القبض على الجناة ومحاسبتهم".

وختم بالقول: "من هنا أكرر ندائي للمرشحين من كل البلدات، بأن نجتمع ونضع برنامج عمل في وجه آفة الاجرام التي لا تتوقف، والتوقعات بتغولها أكثر مع اقتراب الانتخابات!".

وأدان التجمع الوطني الديمقراطي في الناصرة إطلاق النار وإصابة عضو البلدية ومرشح الرئاسة مصعب دخان إضافة الى شخصين آخرين كانوا برفقته.

وقال في بيان له: "حمّل التجمع في بيانه الشرطة وسياسات الدولة المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وعن حالة الجريمة المستفحلة في المجتمع العربي".

وأردف، "آن أوان النضال الشعبي للتصدي للجريمة والعنف ومواجهة  سياسات الشرطة التي تتواطئ مع الجريمة وتساهم في استفحالها".

ومساء اليوم الإثنين، أصيب 3 أشخاص بجريمة إطلاق نار وقعت في مدينة الناصرة، حيث أشارت مصادر محلية إلى أن المصابين الثلاثة هم أقارب.

وذكرت مصادر خاصة أن المصابين في جريمة إطلاق النار هم: مرشح رئاسة بلدية الناصرة، مصعب دخان، وشقيقه وابن عمهما

وقال إيهاب دخان وهو شقيق مصعب في حديثٍ مع الجرمق إنه جرى نقل المصابين الثلاثة إلى المستشفى لاستكمال العلاج، حيث جرى إدخال مصعب إلى التصوير الإشعاعي في الوقت الراهن.

وأوضح دخان أن حالة المصابين الثلاثة طفيفة، وأنهم يتواجدون حاليًا في المستشفى، مشيرًا إلى أنهم أصيبوا أثناء تواجدهم قرب منازلهم في المدينة.

وفي منتصف شهر يوليو الماضي، أطلق مجهولون النار على منزل مصعب دخان بالحي الشرقي، ما تسبب بأضرارًا في المنزل.

وفي سياق متصل، تظاهر آلاف الفلسطينيين مساء اليوم الإثنين في مدينة سخنين رفضًا لجريمة إطلاق النار التي أودت بحياة الشاب علي أبو صالح قبل يومين.

رابط مختصر

اترك تعليق