استنكار واسع في الناصرة لجريمة إطلاق النار تجاه مصعب دخان وأفراد من عائلته

استنكرت بلدية الناصرة وأحزاب وقيادات في المدينة جريمة إطلاق النار تجاه عضو بلدية الناصرة والمرشح لرئاستها مصعب دخان والتي أسفرت عن إصابته وشقيقه وابن عمه بجروح طفيفة نقلوا على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج.
وجاء في بيان صادر عن بلدية الناصرة، "تستنكر بلدية الناصرة ممثلة برئيسها السيد علي سلاّم وأدارتها ومجلسها البلدي وكافة أهالي مدينة الناصرة الجريمة النكراء بأطلاق النار على عضو المجلس البلدي الأخ مصعب دخان وأثنين من مرافقيه وهما زميلنا ثائر دخان وابن عمه تيسير".
وتابعت، "هذه الجريمة التي طالت أناس أبرياء هم أبناء مدينتنا الناصرة التي علمتنا دائما كيف يكون التعاضد والتكافل والتعاون والمحبة والسلم على مدار أجيال وأجيال".
وأضافت، "رئيس البلدية الذي صرّح من البداية أننا مقبلون على استحقاق انتخابي نود ان يكون فيه تنافس حضاري بين الأخوة أبناء البلد الواحد وكررّ هذا مراراً في تصريحاته، هناك من يلعب بمصير الناصرة هناك من يتربص بمستقبل المدينة ووحدتها وطمأنينتها".
وأردفت، إن، "إطلاق الرصاص على ممثلي الجمهور أصبح نهجا يعتمده المجرمون ومن يقف خلفهم وهناك أكثر من دليل في مجتمعنا العربي في البلاد".
وقالت، "على الشرطة أن تكشف من هم مطلقي الرصاص على زميلنا مصعب ومرافقيه حتى لا تتحمل المدينة هذا الوزر من الأفعال".
ولفتت إلى أن، "الجريمة تجاوزت كل الحدود وتأثيرها في هذه الفترة الزمنية الحساسة يشكل خطراً داهماً على مدينتنا الأصيلة".
وتابعت، "على الأجهزة الأمنية التي بمقدورها أن تتعقب الجناة وأن تفعل ذلك. يجب ان نعرف من أطلق الرصاص لأنه بفعلته هذه يريد أن يقتل المجتمع كله".
وأضافت، "نعود ونؤكد بئس الانتخابات إذا كانت ستقوم على الدم والقتل والتخويف والإرهاب".
أردفت، "ونتمنى لأخينا مصعب ولباقي المصابين أن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل وندعو المجتمع النصراوي بجميع اطيافه الحذر والانتباه والتصدي لآلة القتل والجريمة".
وختمت، "على كل القوائم الحزبية أن تتكاتف في هذه الظروف بالذات وتعمل بجدٍ واجتهاد على تجاوز هذه المرحلة الصعبة ونصد معاً كل من يحسب ان الناصرة لعبة سهلة وهدف صالح لخلق الفتنة فيها.
معا نصد الجريمة ونفشل المجرمين، هناك من يلعب بمصير الناصرة ليضيع الحابل بالنابل وتختلط الأوراق".
ومن جهته، قال عضو بلدية الناصرة شريف زعبي "نستنكر بشدة جريمة اطلاق النار على الزميل مصعب دخان وأفراد عائلته وإصابتهم، ونتمنى لهم الشفاء العاجل".
وتابع، "نحمل الشرطة ومؤسسات الدولة مسؤولية هذا الانفلات غير المسبوق، هذه الشرطة التي تتفرج على سفك الدم في مجتمعنا، على اطلاق النار اليومي الذي بات يصل الى المرشحين والموظفين في السلطات المحلية! الشرطة التي لم تعلن بعد عن اعتقال أي مشتبه من اطلاق النار على منزل الزميل مصعب دخان قبل أكثر من شهر، وعندما يجد المجرمون أنفسهم أحرارًا وبلا رادع، يكررون جرائمهم، بل ويصعدون من حدتها!".
وأضاف، "بإسمي وباسم جبهة الناصرة نتمنى الشفاء العاجل للأخ مصعب دخان ولأفراد عائلته الذين أصيبوا معه. ونطالب الشرطة بعدم رفع يدها عن الموضوع حتى القبض على الجناة ومحاسبتهم".
وقال، "من هنا أكرر ندائي للمرشحين من كل البلدات، بأن نجتمع ونضع برنامج عمل في وجه آفة الاجرام التي لا تتوقف، والتوقعات بتغولها أكثر مع اقتراب الانتخابات!".
وبدوره، استنكر حزب الوفاء والإصلاح في الناصرة جريمة إطلاق النار تجاه مصعب دخان وأفراد عائلته، وقال، " نستنكر وندين بشدة جريمة إطلاق النار على الأخ مصعب دخّان عضو بلدية الناصرة والمرشح لرئاسة البلدية وقريبَيْهِ، متمنين لهم الشفاء التام والعاجل".
وتابع، "كما أننا نحمّل المسؤولية الكاملة للمؤسسة الإسرائيلية المتخاذلة والتي تغمض أكثر من عين عن سفك دمائنا".
وأضاف، "في هذا المقام ندعو أهل مدينتنا الحبيبة وقياداتها أن نكون يداً واحدة ضد كل من يحاول العبث بأمننا كمجتمع، عبر بث الخوف والرعب في قلوب الناس، من خلال العنف والجريمة الدخيلة على أخلاق مجتمعنا".
وبدوره، أدان التجمع الوطني الديمقراطي في الناصرة إطلاق النار واصابة عضو البلدية ومرشح الرئاسة مصعب دخان إضافة الى شخصين آخرين كانوا برفقته".
وحمّل التجمع في بيانه، "الشرطة وسياسات الدولة المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وعن حالة الجريمة المستفحلة في المجتمع العربي".
كما أكد التجمع على أنه آن أوان النضال الشعبي للتصدي للجريمة والعنف ومواجهة سياسات الشرطة التي تتواطئ مع الجريمة وتساهم في استفحالها!