الجرافات الإسرائيلية تهدم منشآت فلسطينية في النقب
النقب

هدمت الجرافات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء بحماية الشرطة الإسرائيلية وحضور وزراء بالحكومة الإسرائيلية منشآت فلسطينية في قرية تل عراد في منطقة النقب.
وأشار مراسل الجرمق الإخباري إلى أن وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي "بتسحاق غولدكنوف" ووزير الأمن القومي الإسرائيلي "إيتمار بن غفير" تواجدا في القرية لحظة الهدم.
وأوضحت مصادر محلية أن السلطات الإسرائيلية نفذت هدم في تل عراد ومنطقة شرقي شارع 80 بادعاء البناء دون ترخيص.
ولفتت المصادر المحلية إلى أن الشرطة الإسرائيلية توجهت سابقًا إلى المنطقة وصورت المنازل بواسطة طائرات مسيّرة.
وتعقيبًا على تواجد وزراء في الحكومة الإسرائيلية في منطقة الهدم، قال القيادي بالنقب أسامة العقبي: "ما يسمى (وزير الأمن الداخلي) يشرف بنفسه على هدم بيوتنا اليوم في النقب، هذا تصعيد غير مسبوق من قبل حكومة يمينية متطرفة، لا تريد لنا البقاء على أرضنا".
وأضاف، "نقول (للوزير)، لن نهاجر من أرضنا، وسنعيد بناء بيوتنا التي هدمت بسواعد النشامى إن شاء الله".
وفي ساعات سابقة من اليوم، هدمت الجرافات الإسرائيلية بحماية مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية منزلًا قيد الإنشاء في حي عين إبراهيم بمدينة أم الفحم بادعاء بنائه دون ترخيص.
واقتحمت آليات الهدم حي عين إبراهيم، وسط حراسة مشددة من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها، وأمنت عملية الهدم ومنعت الأهالي من الاقتراب من المكان، كما أغلقت الشرطة الشارع المؤدي إلى المنزل، لغاية الانتهاء من الهدم.
وتشهد أراضي48 عمليات هدم في البلدات والقرى الفلسطينية بحجج مختلفة أبرزها البناء دون ترخيص.
كما شهد حي عين إبراهيم، خلال الأشهر الماضية، عمليات هدم مختلفة لجدران ومنازل قيد الإنشاء بالإضافة إلى مزارع وحظائر للمواشي.
ويُشار إلى أن القوات الإسرائيلية هدمت خلال الأيام الأخيرة منزلًا في قرية جسر الزرقاء وفي مدينة اللد بحجة البناء دون ترخيص، كما هدمت 20 منزلًا في قرية صرفند.