تظاهر فلسطينيون مساء اليوم الأحد في مدينة اللد في وقفة شهرية تنظمها اللجنة الشعبية في الـ 10 من كل شهر للمطالبة بمحاسبة قتلة الشهيد موسى حسونة، وإعادة فتح ملف التحقيق في قضيته.

ورصد مراسل الجرمق الإخباري مجموعة من اللافتات والشعارات التي رفعها المتظاهرون وأبرزها: "طوبى للشهيد موسى حسونة"، "مستوطن برا برا اللد عربية حرة"، "ما بنهاب ما بنهاب الشرطة رمز الإرهاب".

وقال والد الشهيد حسونة لمراسل الجرمق الإخباري: "شكرًا لكل من يقف إلى جانبي في قضية موسى، لأن قضية موسى هي قضيتنا جميعًا، فموسى ابن البلد راح بدم بارد، وهو شهيد الأقصى".

ومنذ شهر مايو من عام 2021، ينظم الفلسطينيون بدعوة من اللجنة  الشعبية في اللد وقفة تندد بإطلاق سراح قاتل الشهيد موسى حسونة، وتطالب باعتقاله ومحاكمته.

وقال مركز عدالة الحقوقي مؤخرًا إنه تلقى ردًّا من قسم الاستئنافات في مكتب النيابة العامة مفاده أنه تم إحالة قرار الاستئناف الذي قدمه المركز في ملف الشهيد موسى حسونة للمستشارة القضائية للحكومة للبت فيه.

وأضاف المركز في بيان له، "تلقى مركز عدالة ردًّا من قسم الاستئنافات التابع لمكتب النيابة العامة الإسرائيلية، تمّ الإعلام فيه عن انتقال طلب الاستئناف لفتح ملف قتلة الشّهيد موسى حسّونة، إلى أيدي المستشارة القضائية للحكومة، وذلك بعد مماطلة دامت عامًا ونصف أنهى فيها قسم الاستئنافات معالجته واتخاذ قرار به، وذلك دون أن يفصح عن ماهية هذا القرار".

وقالت المحامية ناريمان زعبي شحادة من عدالة: "المماطلة التي تتبعها النيابة العامة في اتخاذ قرارها بملف قتلة الشهيد حسونة يثير الشكوك بوجود عوامل خارجية تؤثر على مجرى اتخاذ القرار بالاستئناف، تماما كما أثّرت عوامل خارجية على السلطات التي قامت بإغلاق الملفات بالدرجة الأولى".

رابط مختصر

اترك تعليق