نشوب حريق منذ أيام بمكب نفايات بشفاعمرو وجمعية الجليل للخدمات الصحية تستنكر
شفاعمرو

قالت جمعية الجليل القطرية للبحوث والخدمات الصحية إن هناك استمرار لحريق ضخم نشب في مكبّ نفايات غير مرخّص في مدينة شفاعمرو منذ الأسبوع الماضي.
وقالت الجمعية في بيان لها: "ننظر بعين الخطورة لهذا الحدث وعواقبه على الصحة العامة من جهة، وتهاون الجهات المسؤولة منذ عشرات السنين في معالجة الأمر، تصريحات وزارة البيئة في أعقاب هذا الحدث، لا تتعدى الضريبة الكلامية!".
وطالبت جمعية الجليل وزارة البيئة الإسرائيلية بتحمل مسؤولية هذا الحريق، بسبب التقاعس في فرض الأنظمة المتعلقة بمكبات النفايات غير القانونية.
وأضافت، "يتوجب على الوزارة نشر المعلومات الدقيقة، وإتاحتها للسكان العرب بكافة الوسائل والسبل، في ما يتعلّق بجودة الهواء في المنطقة".
وقالت الجمعية، "ورد في بيان وزارة البيئة: لم يتم العثور على تركيزات عالية جدّا من الجزيئات القابلة للتنفس، هذه الصياغة الضبابية للمعلومات، تفتح أبواب التساؤل والاستنتاجات المختلفة لدى الجمهور".
وأضاف البيان، "على الوزارة رصد جودة الهواء في المنطقة، وإتاحة البيانات للجمهور بشكل متواصل، حتى يتمّ إخماد الحريق بشكل كامل، وعليه، يتوجب على الوزارة توفير محطة رصد متنقلة في المنطقة، حتى يتمّ إخماد الحريق".
وأردف، "على الوزارة الإيعاز لكل الجهات المسؤولة، بتكثيف الجهود لإخماد الحريق في أقصر فترة ممكنة، إذ لا يُعقل استمرار معاناة السكان، وتعرضهم للخطر، بسبب نقص في الموارد الحكومية، سواء على المستوى القطري أو المحلي!".
وختم بالقول: "مشكلة المكبات غير القانونية في شفاعمرو وسائر البلدات العربية معروفة للوزارة منذ عشرات السنين، يتوجب على الوزارة توفير حلّ جذري من خلال دعم إقامة مكبات نفايات مرخصة".