المتابعة تعلن الحداد بأراضي48 بعد مجزرة مستشفى المعمداني

أراضي48


  • الأربعاء 18 أكتوبر ,2023
المتابعة تعلن الحداد بأراضي48 بعد مجزرة مستشفى المعمداني
مستشفى المعمداني بعد القصف الإسرائيلي

أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية اليوم الأربعاء لحداد لمدة ثلاثة أيام بأراضي48، تنديدًا بمجزرة مستشفى المعمداني.

وقالت المتابعة في بيان لها: "ابتداء من اليوم، حدادًا على أرواح شهداء مجزرة المستشفى المعمداني في غزة وأرواح شهداء المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، كما دعت الى وقفات في مراكز القرى والمدن العربية، تحمل المشاعل، وتحت شعار (أوقفوا الحرب)، ضمن سلسلة قرارات اتخذتها في اجتماع سكرتيري مركّبات المتابعة اليوم".

وأضاف البيان، "تؤكد لجنة المتابعة، على أن إسرائيل تشن حرب إبادة وتهجير، ومخططها لتهجير شمال قطاع غزة بما فيها مدينة غزة، هي بمثابة مقدمة لتهجير كل الفلسطينيين من القطاع، وهي تتلقى دعمًا مباشرًا، إلى درجة الشراكة الفعلية من الولايات المتحدة الأمريكية، ومعها دول أوروبية كبرى، تاريخها دموي في استعمار الشعوب، ويظهر هذا جليًا في تهافت زعماء أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا لزيارة إسرائيل وإعطاء الضوء الأخضر لها لمواصلة مجازرها".

وأردف البيان، "تبدي المتابعة قلقًا من احتمال أن يلاقي مخطط التهجير تأييدًا صامتًا من أطراف إقليمية، وفي ذات الوقت، فإن الهجوم السياسي والاعتقالات في صفوف جماهيرنا في الداخل، تجاوزت كل الحدود التي عرفناها في السنوات الأخيرة، وكما يبدو فإن القادم أخطر في اتجاه فاشية خطيرة وسافرة، الأمر الذي يتأكد من تسليح ميليشيات عنصرية بعشرات الآلاف في إسرائيل ويتأكد من التهديدات الوقحة التي أدلى بها المفتش العام لشرطة بن غفير".

وتابع، "الحرب لم تبدأ يوم 7 تشرين أول 2023، بل هذا حلقة جديدة في الحرب التي تشنها إسرائيل، على شعبنا في جميع أماكن تواجده، على مدى عقود، وبشكل خاص منذ نكبة 1948، وتؤكد كل المؤشرات، على أن الحرب الدائرة على قطاع غزة، وحصد أرواح آلاف الشهداء هو تنفيذ لمخططات عسكرية جاهزة، وهذا يتضح من مطلب إسرائيل بعد 24 ساعة من بدء الحرب، من أهالي شمال قطاع غزة بما يشمل مدينة غزة، تهجير 1.1 مليون فلسطيني نحو جنوب القطاع".

وقال البيان: "نحن على قناعة بأن المخطط هو تهجير كل أهالي قطاع غزة من كامل القطاع، نحو صحراء سيناء، وهذا ظهر على ألسنة سياسيين وعسكريين إسرائيليين، وتدل بعض التقارير أن الإدارة الأمريكية تضغط على جهات إقليمية بالقبول بهذا المخطط وتوطين أهالي القطاع في صحراء سيناء، أو توزيعهم على دول عربية، ويتأكد أكثر هذا من مطالب أطراف في الائتلاف الإسرائيلي الحاكم، بأن لا تتوقف الحرب، إلا بعد أن يكون متاحا إعادة استيطان القطاع".

وأضاف، "إسرائيل تشن عدوانها على الضفة الغربية بموازاة العدوان على قطاع غزة، إذ ارتقى منذ 7 تشرين أول، عشرات كثيرة من الشهداء، وأصيب مئات كثيرة، في اجتياحات واعتداءات طالت جميع أنحاء الضفة الغربية".

وتابع، "حذرت لجنة المتابعة من اشتداد حملات القمع لجماهيرنا الفلسطينية في الداخل، لمنعنا من التعبير عن موقفنا الوطني والإنساني تجاه شعبنا، وهذا شمل اعتقال عشرات كثيرة جدا من المواطنين، وفرض اعتقالات منزلية على كثيرين، وبموازاة هذا تشن الجامعات ومعاهد التعليم العالي هجمة شرسة على الطلاب العرب، وتصدر قرارات فورية بالإبعاد عن الدراسة الى حين فحص ما نشروا، وكذا الأمر في أماكن عمل كثيرة، وصلت الى حد فصل عاملين من مكان عملهم، في جميع قطاعات العمل. وتشمل الملاحقات أيضا سياسيين قياديين في مجتمعنا العربي".

وأضاف، "بموازاة هذا، تطلق الأجهزة الإسرائيلية الرسمية العنان لعصابات اليمين والاستيطان الفاشية لشن اعتداءات جسدية، والتهديد بالاعتداءات، وصلت الى حد تهديد منتخبي جمهور بات الخطر على حياتهم، دون أن تفعل الأجهزة ما يمنع هذا الانفلات، الذي يخدم سياسة الترهيب لجماهيرنا في الداخل".

وختم بالقول: "جاء في قرارات جلسة اليوم: الدعوة لوقفات شعبية في داخل القرى والمدن العربية، تحمل المشاعل، وتحت شعار "أوقفوا الحرب"، ورفع الرايات السوداء، نشر ملصق أوقفوا الحرب، والشارة السوداء في الصفحات الخاصة في شبكات التواصل، العمل على نشاط مركزي سيعلن عنه لاحقًا، تؤكد المتابعة على ضرورة استمرار عمل الهيئة العربية للطوارئ، المنبثقة عن المتابعة واللجنة القطرية للرؤساء، وبضمن الهيئة 11 لجنة فرعية وتحيي كل مؤسسات المجتمع المدني التي انخرطت في المجهود الوحدوي لتوفير الخدمات الطارئة، كما دعت المتابعة الجمهور الواسع وبالأخص من يعانون من الملاحقة، الى التوجه للجان هيئات الطوارئ لتلقي العون".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر