أقرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية سلسلة فعاليات، لتحرك جماهيري شامل، تحت شعار "أوقفوا حرب الإبادة"، بأراضي48، وذلك تنديدًا بالحرب التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية على  قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر.

وقالت المتابعة في بيان أصدرته: "بضمن هذه الفعاليات، إرسال مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لاطلاعه على سياسية ونهج اضطهاد الحكومة الإسرائيلية لجماهيرنا العربية، بشكل عام، والتي ارتفعت وتيرتها خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".

وأضاف البيان، "أقرت إرسال مذكرة لمنظمات دولية ذات شأن، وللرأي العام العالمي، لذات الشأن، وبضمن ذلك الملاحقات السياسية، والطرد من العمل ومن معاهد التعليم، وكبت الحريات، وإفلات عصابات يمينية إرهابية للاعتداء على جماهيرنا وأهلنا في الضفة الغربية المحتلة، وكل هذا تحت سمع وبصر وحراسة الأجهزة الإسرائيلية".

وتابع، "أقرت أيضًا مسيرة جماهيرية، وتنفيذ حملات إعلامية في شبكات التواصل الاجتماعي، وضرورة تنظيم لقاء يوم الأحد المقبل عبر تطبيق زوم، وبمشاركة ناشطين ومثقفين وصناع رأي عام، لبحث مجريات الأحداث".

وقال رئيس المتابعة محمد بركة: "إعلان بلفور المشؤوم، الذي تحل ذكراه  الـ 106، يطبق في هذه الأيام بالشكل الأكثر دموية وشراسة ضد شعبنا، محملا المجتمع الدولي المسؤولية المباشرة عن نكبات شعبنا".

وأضاف، "جماهير شعبنا تشعر بحالة احتقان شديدة، نظرًا لحالة الشراسة والوحشية التي استفحلت في الأسابيع الأخيرة، تحت غطاء إعلان حالة الحرب، مؤكدا، نحن في المتابعة سعينا للتحرك، وواجهنا حصارًا سلطويًا معلنَا، مثل منع عقد لقاء في حيفا، بعد أن تم تهديد القاعة التي كان من المفروض أن تستقبل الاجتماع".

وتابع بركة "سنبحث عن السبل لقول كلمتنا، مع إبداء كامل المسؤولية تجاه جماهيرنا، ولهذا فعلى القيادة أن تكون في المقدمة في هذه الحالة".

وأدانت المتابعة حملات التحريض والملاحقات التي تتخذ في كثير من الأحيان طابعا دمويا ضد مواطنين عرب، وقيادات بارزة ومعروفة في المجتمع العربي، مشددة على أنها لن تثنينا عن مواقفنا وعن مطالبنا العادلة.

ودعت اللجنة، الجماهير العربية للالتفاف وتعزيز هيئة الطوارئ العربية، المنبثقة عنها في عملها المتشعب لمواجهة الأوضاع الناشئة في مجتمعنا العربي.

رابط مختصر

اترك تعليق