الحراك الدبوري.. نموذج شبابي جديد بطموح كبيرة

أسس مجموعة من الشبان والشابات بقرية دبورية الواقعة في منطقة الجليل الشرقي، حراكًا شبابيًا بالتزامن مع تصاعد الجريمة في أراضي ال48 مؤخرًا.
وللتعرف أكثر عن الحراك يقول الناشط في الحراك الدبوري محمد مصالحة للجرمق إن فكرة الحراك استنبطت من إيمان شباب القرية بحقهم في الحركة والإبداع ضمن الحيز العام في سبيل إعلاء صوتهم ومطالبهم.
وأضاف مصالحة أن الحراك يهدف لرفع الوعي العام في مختلف المجالات، خصوصًا بعد الأحداث الأخيرة في أراضي ال48.
وعن الفعاليات التي تبناها الحراك يقول مصالحة إن أبرزها تنظيم المظاهرات في القرية والدعوة للإضراب العام الذي شمل كل فلسطين في ال48 والضفة والقدس.
وأشار مصالحة إلى أن الحراك قام بتشكيل لجنة محامين متطوعين من قرية دبورية للدفاع عن المعتقلين.
وتابع الناشط في الحراك الدبوري في حديث مع الجرمق أن الحراك عمل على إقامة خيمة اعتصام في ساحة الدير بالمجلس القروي.
ومن بين فعاليات خيمة الاعتصام، عقد محاضرة عن حقوق المعتقلين وأساليب التحقيق بعد حملة الاعتقالات التي شنتها الشرطة "الإسرائيلية" بحق الشبان في أراضي ال48، حيث ألقت المحاضرة المحامية أماني إبراهيم.
وفي الخيمة أيضًا تناول الصحافي وائل عواد موضوع الصحافة والإعلام ومساهمتهم في نجاح الهبة الأخيرة ضمن اللقاء الثاني في خيمة الاعتصام.
وتحدث الناشط في الحراك الفحماوي حول الحراك الفحماوي وتأسيسه وتنظيمه وأسباب نجاحه ضمن فعاليات اليوم الثالث.
فيما اختتم النائب وعضو الكنيست سامي أبو شحادة فعاليات خيمة الاعتصام في يومها الرابع.
ولفت مصالحة إلى أن الحراك الدبوري يطمح للالتحام مع باقي الحراكات في القرى والمدن الفلسطينية في أراضي ال 48.
وختم معلنًا عن مشاركة الحراك الدبوري في أسبوع دعم الاقتصاد الوطني بالتعاون مع جمعية الاقتصاد الوطني.