الجرمق تحاور نشطاء..تداعيات الهبة في أراضي الـ48 وسبل استثمارها


  • الأحد 30 مايو ,2021
الجرمق تحاور نشطاء..تداعيات الهبة في أراضي الـ48 وسبل استثمارها

استضافت منصة الجرمق الإخباري كل من الناشطين مجد وكيّال علي حبيب الله، والناشطة النسوية حلا مرشود في حوارِ خاص حول تداعيات ونتائج الهبة الأخيرة في فلسطين وتحديدًا في أراضي الـ48، بالإضافة إلى الدور النسوي خلال الهبة والتلاحم بين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم.

وفي حوارٍ مع الجرمق عن ما يُميز هذه الهبة في هذا التوقيت قال الناشط مجد كيّال للجرمق، "الهبة نقطة مميزة فتحت الممكنات كافة، وكشفت عن إمكانية الفعل لدى أهالي الـ48 وقدرتهم على خلق إمكانيات سياسية جديدة، أي طرحت مسارات سياسية جديدة"

وفي ذات السياق تحدّث الناشط علي حبيب الله عن الجديد في هذه الهبة، والذي وصفه بغير المتوقع، "نرى في هذه الهبة اتساع رقعة الاحتجاج في بلدات وقرى ربما كانت مغيّبة، وربما نحن المغيّبون عنها، بالإضافة للاشتباك المسلّح كحدث غير متوقع".

ودعا الناشط حبيب الله إلى ضرورة إنشاء حواضن اجتماعية لضمان استمرار الهبة، عن طريق تنظيم المجتمع أهليًا بأيادي من بدأوا الهبة، والذين سبقوا بدورهم القيادات والنخب السياسية بخطوات.

أما عن الوجود النسائي في الهبة الأخيرة، ودلالاته، قالت الناشطة النسوية حلا مرشود، "الوجود النسائي لم يترّكز فقط في الواجهة، وإنما تعمل النساء والفتيات فيما بعد المواجهة..أي بمساندة أهالي المعتقلين، وتوفير الدعم للأهالي مثل المساعدة بتأمين كفالات لخروج المعتقلين، أو السؤال عن الاحتياجات اليومية لأهالي الأحياء".

ولفتت مرشود إلى أن دور النساء في الهبات ليس "بالهجين" على حد وصفها وإنما هو موجود على الرغم من تفاوته واختلافه من فترة لأخرى.

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر