كشف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد بعد يوم من الاجتماع بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي عن مقترح قدمه للأخير وفقًا لما ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية.

وقال لبيد وفقًا للصحيفة، "قلت لنتنياهو اطرد المتطرفين من الحكومة وسأنضم لها، ولا يوجد شخص واحد في النظام السياسي يستطيع أن يقول أنني أعطيته كلمتي وكسرتها، قلت له إنني سأتدخل بدلاً من المتطرفين حتى تكون صفقة الأسرى ممكنة لأنها هي الحل". وتابع، "الواجب الأعلى على الحكومة الإسرائيلية هو إعادتهم إلى ديارهم. هذا الشيء الذي ننسى فيه الالتزام الإنساني الأساسي للمواطنين، ماذا حدث في 7 أكتوبر؟ الحكومة الإسرائيلية تخلت عن مواطنيها وسلامتهم".

وأضاف، "هذا هو الواجب الأول للحكومة، يجب أن تكون هناك حكومة أخرى هنا تحافظ على سلامة مواطني إسرائيل. لا يبدو(نتنياهو) أنه يريد أن يودع سموتريتش وبن جفير. نحن ذاهبون إلى حدثين الشهر المقبل، هناك الانتخابات التمهيدية حيث سيتم تشكيل النظام السياسي الأمريكي، ونرى وضعًا لا يرغب فيه المتنافسان الرئيسيان في العمل مع نتنياهو، ويبدأ شهر رمضان، وبن غفير مسؤول عن مدينة القدس وهذا لا يبشر بالخير". الآن يريد البقاء مع سموتريتش وبن جفير". 

وذكرت الصحيفة، "هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها لبيد عن نيته دخول الحكومة على حساب سموتريش وبن جفير. وقال بداية الشهر، في مقابلة مع القناة 12 ، ان فصيله سيدخل الحكومة بدلاً من الوزراء المتطرفين من أجل دفع الصفقة وإنقاذ المختطفين". 

وقال لبيد، "سندخل الحكومة بدلا من بن جفير وسموتريتش لإنقاذ المختطفين". لكن مراسلة "معاريف" آنا بارسكي نشرت بعد المقابلة أن مسؤولي الائتلاف أعربوا عن شكوكهم في نوايا لابيد الحقيقية. وقال مسؤول كبير في الحكومة لمعاريف: "يجب عدم تصديق لبيد، هذه ممارسة سياسية. إنه يريد إقناع بن جفير وربما سموتريش أيضًا بالاستقالة من الحكومة بسبب الصفقة - ليقدم استقالته قريبًا". بعد ذلك، الإطاحة بالحكومة وإجراء الانتخابات، عندما يكسب بهذه الطريقة نقاطًا مع ناخبيه باعتباره البطل الوحيد الذي يهتم حقًا بالمختطفين". 

رابط مختصر