خطر على الاقتصاد "والهايتك"..مخاوف في "إسرائيل" من تنفيذ مطالب المحتجين الأمريكيين


  • الاثنين 3 يونيو ,2024
خطر على الاقتصاد "والهايتك"..مخاوف في "إسرائيل" من تنفيذ مطالب المحتجين الأمريكيين
توضيحية

حذر خبراء اقتصاديون إسرائيليون وفقًا لصحيفة "غلوبس" الاقتصادية من أن تنفيذ إدارات الجامعات الأميركية مطالب الطلاب الذين تظاهروا احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على غزة، ستكون له عواقب على الاقتصاد الإسرائيلي، وعلى فرع الهايتك بشكل خاص.

ووفقًا للصحيفة فإن، "جامعات مرموقة بينها هارفارد وجونز هوبكينز ومينيسوتا تعهدت خلال مفاوضات مع الطلاب المحتجين، بأن تأخذ بالحسبان ومناقشة مطالب الطلاب بكل ما يتعلق بالاستثمارات في إسرائيل، فيما استجاب قسم من الجامعات لمطالب كهذه، رغم أن خبراء إسرائيليين قالوا إن تنفيذ ذلك ليس سهلا.

وأعلنت جامعة هارفارد أنها، "لا تستبعد دراسة سحب استثمارات من إسرائيل، مثلما تم في الماضي سحب استثمارات من جنوب إفريقيا".

كذلك أعلنت جامعة جونز هوبكنز إنه "سيتم التداول في المسائل المركزية التي أثارها المحتجون بخصوص سحب الاستثمارات"، فيما قررت جامعة واشنطن عقد لقاء مع ممثلي الطلاب المحتجين حول "طلبات سحب الاستثمارات".

وأصدرت جامعات روتجرز ومينيسوتا وويسكونسن قرارات مشابهة، وكذلك فعلت جامعتي تورينتو وماكماستر في كندا. وقررت أوكسيدانتال كوليج في لوس أنجلس وبراون في رود آيلاند إجراء تصويت على مقاطعة إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن جامعة هارفارد استثمرت 200 مليون دولار بشكل مباشر في شركات إسرائيلية، في العام 2020.

ونقلت الصحيفة عن الخبير الاقتصادي، زئيف هولتسمان، قوله إنه "لأن الجامعات لا تمثل مؤسسات استثمار كبرى فقط وإنما تتطلع إلى أن تكون بوصلة أخلاقية، فإن القرار الذي سينشر ضد إسرائيل من شأنه التسبب بضرر شديد".

واعتبرت الصحيفة أن الصعوبة الأساسية التي من شأنها وضع تحد أمام سحب الاستثمارات هي أن الاستثمارات لمدى طويل تشمل تعهدات بعدم خرقها. وذكرت الصحيفة سن تشريعات في الولايات الأميركية ضد مقاطعة إسرائيل. وحسب النائب السابق للمستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، روعي شايندورف، فإن "الجامعات التي ستقرر سحب الاستثمارات قد تواجه عقوبات وأن تعتبر كمن تخرق واجبات الولاء".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر