قال وزير الصحة الإسرائيلي أورئيل بوسو صباح اليوم الخميس إن حزبه على الرغم من أنه هدد بإسقاط الائتلاف الحكومي الإسرائيلي إلا أن الحزب لن يُسقط حكومة اليمين.

وتابع وفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية: "لقد صوتنا بالأمس فقط على أربعة عشر قانونًا لا علاقة لها بالحرب، لأن الدولة مستمرة في العمل. وأولئك الذين يسمونه قانون اليهود يتعاملون مع الحاخام الرئيسي كوظيفة غير ضرورية، وجميع حاخامات المدن كعمل. وظائف غير ضرورية، نحن دولة يهودية، وهذا هو ما أنشئت الدولة من أجله".

وأوضح الوزير أن "هذا القانون موجود في اتفاق الائتلاف، وهناك أشياء جوهرية يجب تعديلها من تقرير مراقب الدولة ". وأضاف: "سبقت التصويت إحدى عشرة مناقشة، وتم إجراء تغييرات بعيدة المدى على القانون".

وأضاف: "أنا آخر من أعطى درجات لاعضائي في الحكومة، لكن وزير الأمن القومي شريك في الائتلاف وأتوقع منه أن يكون شريكا حقيقيا، يلمح بأمور شخصية ليس لائقا ولا مشرفا، نحن بحاجة أيضًا إلى التحدث مع أعضاء داخل الليكود، ولم تكن هناك مثل هذه الأشياء التي ينصفها أعضاء الليكود لأنفسهم، هذا ترويج لقانون التجنيد، هل نحن شركاء أم لا؟”.

وأكد: "أعتقد أن نتنياهو يحتاج إلى وضع بعض النظام في صفوف الليكود. نحن أمام تشريع مهم يدمج الحريديم في قانون التجنيد، إذا أردنا الحياة فنحن بحاجة إلى تقويم الوضع، الرجل الأكثر مسؤولية عن الحفاظ على الحكومة هو الحاخام أرييه درعي، أحد الأحزاب في الائتلاف لم يهدد منذ بداية الولاية بإسقاط الحكومة، الشعور بالأمان في الأشهر الأخيرة، كان مفقودا في كل ما يتعلق بالأحزاب الحريدية". وقال، "نعتقد أن من خلال التواصل المناسب سنكون قادرين على تحقيق ما هو مطلوب، نحن لسنا أشخاصًا يهددون ولن نسقط الحكومة اليمينية".

وخلص إلى القول: "لا أحد يختلف على أن أولئك الذين يدرسون يجب أن يستمروا في الدراسة وأن يكونوا في المدرسة الدينية، لكن الأعداد أكثر بكثير مما هو مطلوب والجيش لا يقوم بالتجنيد. إنه يتوقع منا أن نكون شرطته العسكرية".

رابط مختصر