ذكر موقع "واللا" العبرية أنه، "على خلفية المفاوضات المتقدمة بشأن صفقة الرهائن مع حركة حماس، وانتهاء التحقيقات التي تجريها هيئة الأركان المشتركة، تعتقد قيادة الجيش الإسرائيلي أن رئيس الوزراء نتنياهو قد يتخذ قرارًا قريبًا بشأن مستقبل رئيس الأركان هرتسي هاليفي في منصبه". 

وترى المصادر نفسها وفقًا للموقع، أن "احتمال وقف إطلاق النار لفترة طويلة سيزيد من الضغوط السياسية التي يحملها نتنياهو فيه، وهذا سيدفع إلى الأمام بتعيين اللواء إيال زمير رئيسا للأركان، أما في الوقت الراهن فهو المسؤول المرشح الرئيسي ليحل محل هاليفي عندما ينتهي منصبه".

وقال الموقع، "هناك أيضًا دلائل متزايدة على أن العلاقات بين رئيس الأركان ووزير الجيش غالانت ليست جيدة كما كانت من قبل"، وبحسب مصادر في أعلى قيادة الجيش الإسرائيلي فإن العلاقات بين غالانت وهاليفي وعدد من الجنرالات ليست جيدة.

وأضاف الموقع، "يسود جوًا من التوتر بين أعضاء التحالف غير الرسمي المعروف باسم ’تحالف أكتوبر’، ومع اندلاع الحرب، اتفقت الأطراف على عدم انتقاد بعضها البعض حتى تتحقق أهداف الحرب في غزة، وذلك بسبب تعقيد الوضع الأمني في الآونة الأخيرة، يبدو أن ’تحالف أكتوبر’ قد تم تقويضه’، ورغم ذلك تقدر مصادر أمنية أن وزير الجيش غالانت لا ينوي استبدال رئيس الأركان طالما استمرت الحرب.

وعلى الرغم من الانتقادات الموجهة إليه من المؤسسة الأمنية والمؤسسة السياسية بسبب أدائه ليلة 7 تشرين الأول/أكتوبر، إلا أن رئيس الأركان هرتسي هليفي حصل على الضوء الأخضر من الوزير غالانت لتعيين ضابطة كبيرة، ومن أبرز التعيينات التي قام بها هاليفي مؤخراً تعيين العميد شلومي بيندر في منصب رئيس الأركان، بعد تقاعد الجنرال حاليفا، الذي ظل حتى الآن الضابط الكبير الوحيد الذي تقاعد بسبب حادثة 7 أكتوبر. 

رابط مختصر