نشطاء وقيادات بأراضي48: قصف نابلس لن يردع العمل المقاوم والحاضنة الشعبية بالضفة

نابلس


  • السبت 27 يوليو ,2024
نشطاء وقيادات بأراضي48: قصف نابلس لن يردع العمل المقاوم والحاضنة الشعبية بالضفة
نابلس

استنكر نشطاء وقيادات بأراضي48 القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيم بلاطة بمدينة نابلس، وأدى لارتقاء شاب، وإصابة أكثر من 13 آخرين.

ما الهدف من استخدام سلاح الجو في الضفة؟

ويقول عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد لؤي خطيب في حديثٍ خاص مع الجرمق: "بات واضح أن هناك سياسية تتبعها إسرائيل مؤخرًا، هذه الحكومة الفاشية هدفها تهجير الفلسطينيين، ودفعهم لترك الضفة والهجرة منها".

ويضيف، "نحن نعرف أن الحاضنة في الضفة أقل قوة ومتانة من غزة، وهي لا تملك مقاومة بنفس ميزات غزة، قبل أسبوع من اليوم صرح غالانت أنه سيجيز القصف الجوي للضفة، واليوم قررت تصعيد الجرائم في الضفة".

ويردف، "من ناحية عسكرية إدخال سلاح الجو لمعارك في الضفة يدل على شدة الإجرام، واستبسال المقاومة بالدفاع عن المخيمات، التصعيد العسكري وإدخال الطائرات هدفه ترويع المدن الفلسطينية وعلى ما يبدو الجيش يدرك أن هناك مقاومة باسلة تستطيع التصدي للجنود".

ويضيف، "رغم أننا سمعنا أنه تم إنهاء عرين الأسود إلا أنهم أدخلوا الطائرات اليوم وهذا يدل على فشل كل المخططات العسكرية السابقة، وباعتقادي إسرائيل ذاهبة لارتكاب المزيد من الجرائم في ظل هذا الصمت العربي والدولي".

ويقول خطيب لـ الجرمق: "إسرائيل تقصف المدارس ونتنياهو يصعد إلى منصة الولايات المتحدة ويقول إنه لم يقتل أي مدني في غزة وكأن العالم لا يرى ما يحدث، هي تستخدم الناس والمستوطنين وكل الوسائل الممكنة للتضييق على الفلسطينيين".

ويردف، "إسرائيل واجهت الشعب الفلسطيني في السابق، وهي تدرك أنها لا يمكنها ردع الشعب الفلسطيني بمزيد من القوة، كان هناك تصفية للكثير من الشبان، لكن رأينا أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لا تنضب، كان هناك دائمًا شباب جديد وحالات نضالية جديدة".

لن تنسف الحاضنة الشعبية..

ويؤكد خطيب على أن إسرائيل ورغم استخدمها سلاح الجو في مدن الضفة إلا أنها لن تنجح بنسف الحالة الوطنية والنضالية والحاضنة الشعبية للشباب المقاوم في الضفة.

ويردف، "إسرائيل لا تستطيع نسف الحالة الوطنية، الشعب الفلسطيني يعاني ليلًا نهارًا من بطش المستوطنين والجيش الإسرائيلي ومن حقه أن يناضل، وكلما زادت هذه الجرائم زادت شرائح الناقمين على هذا الاحتلال".

ويتابع، "إسرائيل لا تتعلم من دروس التاريخ هي تعتقد أنها بمزيد من القوة ستنجح بإنها الحالة النضالية لكن بهذا برأيي هي تصعد الحالة بالضفة، عدد الشباب يزداد والحاضنة تصبح أكبر وأكثر قوة، ورأينا أمس أثناء محاولة اعتقال أبو شجاع بطولكرم، الأهالي هرعوا جميعًا لحماية أبو شجاع، الحالة الشعبية ستزداد".

المقاومة لن تتراجع؟

ويقول الناشط السياسي سامي ناشف في حديثٍ مع الجرمق إن الحالة النضالية في الضفة الغربية لا يمكن أن تتراجع، مضيفًا، "حتى لو تم استخدام القصف الجوي في الضفة فإن ذلك لن يجعل المقاومة تتراجع".

ويضيف، "المهم الآن هو أن يتكاتف الكل الفلسطيني لمواجهة كل محاولات التصعيد الإسرائيلية في الضفة الغربية".

ويردف، "لولا تخاذل السلطة في طولكرم وباقي المدن من قبل، لما تجرأت إسرائيل على فعل ما فعلته اليوم في نابلس من قصف جوي".

ويضيف، "من يتحمل كل ما يحدث في الضفة هو السلطة، باعتقادي الأوضاع في الضفة ستتدهور إلى أكثر من ذلك في حال بقيت السلطة في حالة السبات هذه".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر