المتابعة والتجمع يؤكدان: نتنياهو يتحمل مسؤولية ما حدث في الجولان ويجب إنهاء الحرب
الجولان

أكدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية على حكومة "نتنياهو" هي من تتحمل المسؤولية عن الحادثة التي وقعت أمس في مجدل شمس وأدت لمقتل 12 جولانيًا.
وأضاف بيان للمتابعة، "قلوبنا ووجداننا يعتصرها الألم والغضب ونقف بكلّ جوارحنا مع أشقائنا وأصدقائنا ومع الأهل في مجدل شمس في الجولان السوري المحتلّ، وبالأخص مع عائلات الضحايا ونعرف أن الجولان عائلة واحدة في هذا المصاب الرهيب، نترحم على اثنتي عشرة زهرة جولانية ونتمنى الشفاء التام لجميع المصابين والجرحى".
وتابع، "لا شيء أقسى وأفظع من مشهد الأطفال المقتولين الذين تناثرت أشلاؤهم في ملاعب الطفولة وملاعب الحياة. صحيح أن مشهد قتل الأطفال، ومشهد فظائع تناثر أشلاء الأطفال يرافق حياتنا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ولكننا نرفض رفضا قاطعا أن نتعوّد على هذا المشهد ونرفض أن يتحوّل إلى جزءٍ من حياتنا، في أيّ مكان ولجميع البشر".
وأردف، "إسرائيل عموما وإسرائيل نتنياهو، غير مؤهلة على الإطلاق، ولا تملك الحق الأخلاقي في الحديث عن الإنسانية، ليس بسبب ما ترتكبه من جرائم في غزة وفي الضفة وحسب، إنما أيضا بسبب الاحتلال الطويل لمرتفعات الجولان السوري المحتل منذ أكثر من 57 عاما. مجدل شمس ليست قرية درزية في شمالي إسرائيل تفتقر إلى الملاجئ ووسائل الحماية كحال قرانا ومدننا العربية، إنما هي قرية شامخة، عربية سورية درزية محتلة، في جنوبي سورية".
وختم البيان بالقول: "نتنياهو هو الذي يتحمل مسؤولية عدم وقف النار والنزيف لأنه هو الذي يعاند ويتهرب ويماطل بخلاف موقف معظم العالم وحتى بخلاف رغبة أوساط إسرائيلية. إن وقف الفظائع ومجازر الأطفال لا يمكن أن يكون بقرع طبول الحرب والقتل والموت، إنما بوقف الحرب فورا في كل المحاور".
وأكد التجمع الوطني الديمقراطي في بيان أصدره على أن الحل الوحيد لإنهاء المعاناة ووقف شلال الدم هو إنهاء الحرب على قطاع غزة.
وأردف بيان المتابعة، "إنهاء الحرب على غزة هو الحل الوحيد لإنهاء هذه المعاناة المستمرة ووقف شلال الدم في المنطقة وتجنب سقوط المزيد من الضحايا".