اتهامات متبادلة..بن غفير يطالب نتنياهو بالتحقق إن كان غالانت على علم بأحداث 7 أكتوبر


  • الثلاثاء 30 يوليو ,2024
اتهامات متبادلة..بن غفير يطالب نتنياهو بالتحقق إن كان غالانت على علم بأحداث 7 أكتوبر
توضيحية

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أنه بعد ساعات قليلة من دعوة وزير الجيش يوآف غالانت رئيس الوزراء للتحقق مما إذا كان إيتمار بن غفير قد منع أو أخر رد فعل الشرطة على أحداث اقتحام قواعد "سديه تيمان" و"بيت ليد"، أرسل إيتمار بن غفير رسالة إلى بنيامين نتنياهو يطالبه بالتحقق "هل كان الوزير غالانت على علم بأحداث 10/7 ولم يتم إنزال القوات ولم يبلغ رئيس الوزراء؟".

وكتب بن غفير لنتنياهو: "لقد فوجئت باكتشاف رسالة وزير الجيش  غالانت في وسائل الإعلام، الذي ’يطلب التحقق’ مما إذا كان وزير الأمن القومي متورطا في عمل الشرطة الليلة الماضية. وبعيدا عن حقيقة أن هذا ادعاء لا أساس له من الصحة إذ منع وزير الأمن القومي  الشرطة من التدخل عملياً في التظاهرات، وهو حريص على ذلك" وفقًا له.

وتابع بن غفير، "هل تلقى الوزير غالانت مساء يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر تحديثا بشأن التنبيهات الأمنية، لكنه قرر عدم إنزال قوات إلى قطاع غزة، وكذلك عدم إبلاغ رئيس الوزراء بالتحديث؟ بالإضافة إلى ذلك، هل يقوم الوزير غالانت بالتنسيق والدعم لمنفذي الرفض الذي أدى إلى أحداث 7.10، بعد الدعم الذي قدموه له في "ليل غالانت".

وتأتي هذه الرسالة في أعقاب مطالبة وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتحقق مما إذا منع بن غفير أو أخّر تدخّل الشرطة الإسرائيلية في مواجهة أعمال الشغب في قاعدة "بيت ليد" قرب "نتانيا" يوم أمس.

وكتب غالانت لنتنياهو، "إن أحداث الليلة الماضية تمثل ضررًا خطيرًا لأمن الدولة وسلطة الحكومة القائمة من خلال الجيش الإسرائيلي"، وكتب غالانت خطيرًا للغاية ويضر بالأمن والتماسك الاجتماعي وصورة إسرائيل في البلاد عيون العالم".

وتابع، "إن عدم تواجد الشرطة لساعات طويلة يتطلب تحويل قوات الجيش الإسرائيلي إلى المعسكرات على حساب المهام العملياتية، وأن يوقف رئيس الأركان نفسه جميع مساعيه المهمة من أجل التعامل شخصيا مع اقتحام الغوغاء المشاغبين قواعد الجيش الإسرائيلي"، 

وفي نهاية الرسالة، كتب غالانت لنتنياهو: "تصرف بقوة ضد أعضاء الائتلاف الذين شاركوا في أعمال الشغب، واطلب إجراء تحقيق فوري فيما إذا كان بن غفير قد منع أو أخر عمل الشرطة".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر