فلسطينيو48 يهبون لإغاثة قطاع غزة ويطلقون حملات لجمع المساعدات الإنسانية

التبرعات بأراضي48


  • السبت 17 أغسطس ,2024
فلسطينيو48 يهبون لإغاثة قطاع غزة ويطلقون حملات لجمع المساعدات الإنسانية
منطقة شعيب بالجليل

أعلنت العديد من الجميعات والنشطاء بأراضي48 خلال الأسبوع الماضي عن حملات لجمع التبرعات وتوفير المؤن للفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل الحرب الراهنة والمستمرة منذ الـ 7 من أكتوبر، حيث انطلقت الحملات من عرابة البطوف، وطمرة، وسخنين، ومنطقة النقب، وشعيب بالجليل، وكابول، وغيرها من البلدات والمدن الفلسطينية بأراضي48.

 

وخلال ساعات ظهر اليوم السبت، أعلنت جميعها عن بدء وصول المساعدات إلى قطاع غزة، حيث تسلم بالفعل فلسطينيون في قطاع غزة المساعدات.

وعلى خلفية حملات المساعدات بأراضي48، هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي "ايتمار بن غفير"، مهددًا بسحب الجنسية من الفلسطينيين الذين يتبرعون لقطاع غزة.

 

ويقول نائب رئيس بلدية رهط، عامر الهزيل في حديثٍ خاص مع الجرمق: "هناك جمعيتين تعملان في رهط لجمع التبرعات الإنسانية للأهالي في قطاع غزة، وهما جمعية معا، وجمعية الرحمة".

ويضيف، "أنا أسمي هذه التبرعات حملة الفزعة والعون، في هذا المجال فليتنافس المتنافسون، أهلنا في النقب ورهط والـ 48 جودوا بما عندكم، شعبنا في غزة بحاجة لكم".

وتابع، "بين هذه التبرعات هناك فائض من كل ما يتعلق بالغذاء والطحين وأدوات النظافة والأمور النسائية اقشعر بدني في طفل يتبرع بما معه، ونساء في رهط تبيع ذهبها وتتبرع به لغزة".

ويردف، "هذا التواصل ليس غريب، وهذه أول مرة وأول فرصة تتاح لنا في النقب والـ 48 للتبرع لأهلنا في غزة".

ويختم بالقول: "نؤكد لبن غفير وغيره بأننا نقف مع شعبنا في غزة كأهل وشعب واحد نحن، في غزة يحتاجوننا وسنقف إلى جانبهم".

ويقول عمار حجازي من جمعية طمرة الخير وأحد القائمين على جمع التبرعات للأهالي في غزة لـ فلسط: "نحن نعلم أن الناس منذ فترة تحاول إيصال المساعدات، والناس تريد التبرع، وكان هناك منع من إيصال هذه التبرعات لغزة".

ويضيف، "باللحظة التي شعرنا بها وخرجت بها الأخبار تقول إن هذه التبرعات يمكن أن تصل للأهل في قطاع غزة، هب الجميع للتبرع والمساعدة".

ويردف، "نحن نتحدث عن حياة أو موت، عن مجاعة، يوجد نقص بكل موارد الحياة، وإيصال هذه المساعدات مهم جدًا وضروري، وسنكون على تواصل مع الجمعيات لحظة بلحظة حتى تصل هذه المساعدات، لم نفكر بلحظة عندما سمعنا الخبر لنفحص أو نتخاذل، الجميع هب للتبرع".

ويتابع، "بنظر كل تبرع عبارة عن قصة، هناك الكثير من القصة، هناك شخص تبرع بـ 50 ألف شيكل، وشخص آخر تبرع بـ 30 طن من الطحين، الناس تركت شغلها وسعيدة جدًا من أجل أن تنشغل بالتبرع، الشخص لا يفرح بعرس أو نجاح كما في التبرع".

ويختم بالقول: "هناك فلسطيني في طمرة أغلق محله التجاري لمدة أسبوع حتى نضع التبرعات، يريد أن يغلق باب رزقه لأجل التبرعات، الجميع سعيد لجمع هذه التبرعات".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر