هاجم رئيس المجلس الإقليمي لـ "المطلة" في الشمال ديفيد أزولاي رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي زار منطقة الشمال وقال إن، "الضربة الاستباقية ضد حزب الله ليست نهاية القصة" وفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية.

للمزيد من أخبار الترجمة العبرية تابعوا قناتنا على تليجرام "الجرمق الإخباري/ترجمات عبرية"

وقال رئيس المجلس الإقليمي، "رئيس الوزراء؟ أين زار؟ كلما جاء شمالا أو جنوبا لا يلتقي بالمواطنين. من كان هناك؟ أي من رؤساء السلطات كان حاضرا؟ هو يخاف أن يأتي إلى شعبه". وتابع، "إنه يذهب فقط إلى الجيش أو الشرطة أو إدارة الإطفاء، التي يستخدمها كمكان لزيارته بالزي الرسمي و ولكن أفعاله صفر". 

ومضى أزولاي، "هذه هي المرة الأولى منذ أعوام التي لا يتم فيها افتتاح مدرسة في المطلة. المجتمع هنا مشتت تمامًا، ويدرس الأطفال في مدارس أخرى في جميع أنحاء البلاد. لا توجد سياحة ولا زراعة، ونحن نعيش تحت حزام أمني داخل أراضي إسرائيل، وهو وضع غير مسبوق".

وأضاف، "لماذا لم يهاجموا حزب الله قبل 10 أشهر، كل يوم يسقط 150-200 صاروخ في الشمال، وفي يوم الأحد سقط 300 صاروخ. هذا وضع حرب يومية، ويجب قبول ذلك بتفهم، هذا خروج على القانون من جانب الحكومة الإسرائيلية التي لا تتحرك لإعادتنا إلى منازلنا. نحن على هذا الوضع منذ ما يقرب من عام، ولم يتم الوفاء بجميع الوعود".

وقال، "الحرب يمكن أن تكون قصيرة إذا قمنا بهجوم حقيقي على لبنان، خاصة، إذا هاجمنا بيروت ومنطقة الضاحية والمطارات".

للمزيد من الأخبار تابعوا قناتنا على تليجرام "الجرمق الإخباري"

رابط مختصر