هذا ما تعرض له بن غفير خلال زيارة له إلى أحد شواطئ تل أبيب
ترجمات

ترجمة خاصة| اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الجمعة شابة إسرائيلية من تل أبيب بعد أن رشت الرمال على وجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي "ايتمار بن غفير" خلال زيارة له مع عائلته إلى شاطئ جاولا بالمدينة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان أصدرته إن الشابة هربت إلى المياه بعد ارتكابها الفعلة، وألقي القبض عليها من قبل عناصر الشرطة.
وأضاف البيان وفق ما أوردته القناة 13 الإسرائيلية، "بعد الاعتقال، تم نقل الشابة البالغة من العمر 27 عامًا، التي تنفي الاتهامات الموجهة إليها، إلى محطة الشرطة في تل أبيب، حيث تم استجوابها بشبهة الاعتداء على موظف عام".
وأردفت الشرطة الإسرائيلية، "إن الشرطة الإسرائيلية تأخذ على محمل الجد جريمة الاعتداء على موظف عام وستعمل على تقديم المشتبه به إلى العدالة الكاملة".
وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية أنه تم تمديد اعتقال الشابة، حيث قالت والدة المعتقلة إن ابنتها اعتقلت بأمر من الأعلى.
وأضافت في تغريدة نشرتها على منصة "إكس"، "شرطة الدكتاتورية قررت، دون مبرر، تعريض حياة ابنتي التي تعاني من مرض مزمن للخطر".
وتابعت الأم: "ليس لديها سجل إجرامي، ولا يوجد خطر عليها، إذا كان أي شخص لا يزال لديه قلب وعقل، يرجى إطلاق سراح ابنتي".
وأشارت القناة 13 إلى أن زيارة بن غفير للشاطئ أثارت ضجة، حيث هتف العديد من الإسرائيليين ضده مطالبين بإعادة المحتجزين.