المحكمة الإسرائيلية في الناصرة تمدد اعتقال المعلمة من طمرة لمدة يومين


  • الثلاثاء 8 أكتوبر ,2024
المحكمة الإسرائيلية في الناصرة تمدد اعتقال المعلمة من طمرة لمدة يومين
المحكمة الإسرائيلية في الناصرة

مددت المحكمة الإسرائيلية في الناصرة ظهر اليوم الثلاثاء اعتقال المعلمة انتصار حجازي 41 عاما من مدينة طمرة والتي جرى اعتقالها على خلفية نشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في الذكرى السنوية الأولى لأحداث 7 أكتوبر لمدة يومين.

وحددت المحكمة الإسرائيلية الجلسة القادمة للنظر في ملف المعلمة حجازي بتاريخ 10 من أكتوبر الجاري.

وصباح اليوم الثلاثاء، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية حجازي من مدينة طمرة وتعمل في مدرسة بالناصرة، وذلك بادعاء نشرها فيديو "احتفالي" في ذكرى أحداث السابع من أكتوبر.

وبحسب ادعاءات الشرطة الإسرائيلية فإنه، "تلقى محققو شرطة الشّمال، يوم أمس، مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع تظهر فيه عاملة في مجال التربية في إحدى مدارس الناصرة وهي تقوم بتحميل فيديو مع كتابة توضيحية تقول (في مثل هذا اليوم 07/10/23) وهي ترقص داخل المؤسسة التعليمية أمام المارة وتشغيل أغنية في الخلفية مكتوب عليها another good time".

وقال المحامي أشرف حجازي الموكل بالدفاع عن المعلمة انتصار حجازي للجرمق، "التهم الموجهة للمعلمة انتصار هي أن تصرفاتها ممكن أن تهدد سلامة الجمهور، وذلك على خلفية تكرار نشر فيديو كانت قد صورته في 7 أكتوبر العام الماضي، وتطبيق التيك توك كتب على الفيديو تاريخ ’7 أكتوبر’ وهي قامت بمشاركة هذا الفيديو مرة أخرى".

وتابع، "الفيديو لا يحتوي على التحريض ولا يوجد فيه إساءة لأي شخص والمعلمة كانت تصوّر نفسها وتصوّر الطلبة وكانوا يمرحون في المدرسة ولا أعتقد أن هناك قانون يُحاسب من يغني ويرقص، ولكن بوجود وزير كبن غفير يعطي توجيهات باعتقال الأشخاص وقام بنشر صورة المعلمة قبل أن تقول الشرطة إنها اعتقلتها أعتقد أنه في سنوات قادمة ستمتنع العائلات عن إقامة حفلات أعراسها في هذا التاريخ".

 

وتفاخر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عبر تغريدة نشرها على منصة “X” باعتقال المعلمة، ونشر صورة المعلمة وهي معصوبة العينين بعد اعتقالها، وهي خلف القضبان الحديدية داخل مركبة الشرطة".

كما أثنى وزير التربية والتعليم الإسرائيلي يوآف كيش، على اعتقال الشرطة الإسرائيلية لـ المعلمة. وكتب على حسابه في منصة “X”: "أبارك النشاط الحازم لشرطة إسرائيل، هذا هو المتوقع منها، ويجب العمل ضد أي تعبير فيه تحريض أو دعم للإرهاب. أطلب التوضيح أن الحديث لا يدور عن معلمة تابعة لوزارة التعليم، إنما مرشدة خارجية. طالما أن الفحص بأمرها جار، وفي حال ثبت أنها مذنبة، فإن قدمها لن تطأ بعد اليوم جهاز التعليم".

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر