هكذا تعاملت الشرطة الإسرائيلية مع المعلمة انتصار حجازي خلال الاعتقال
طمرة

قالت المعلمة انتصار حجازي إن الشرطة الإسرائيلية نكلت بها منذ بداية اعتقالها وحتى إطلاق سراحها، حيث بقيت ساعات طويلة مكبلة، ومعصوبة العينين، بالإضافة إلى إجراء تحقيق طويل معها، ومحاولات أفراد بالشرطة الإسرائيلية السخرية منها.
وتضيف المحررة انتصار حجازي في حديثٍ خاص مع الجرمق، "بقيت في الغرفة لوحدي ليلة، طول الوقت كان هناك تفتيش".
وتتابع، "اتصلت بي عائلتي وقالت لي إن الشرطة ستأتي للمنزل، خرجت بمركبة الشرطة من طمرة، سألت عن السبب، لم يقول أحد السبب، من الناصر تم نقلي بسيارة ثانية، تم تكبيل قدمي، وبدأت أشعر بالخوف، لأن الظرةف التي تم أخذي بها من مركز طمرة مختلفة، قاموا بتعصيب عيوني، وبدأت بالصراخ وأقول لهم إنني أخاف من العتمة".
وتردف، "الشبابيك عليها قضبان حديد، لا يرونني ولا يسمعوني، ولا أنا أراهم ولا أسمعهم، وكان الشرطي مسرع بالمركبة، وكنت أتحرك ويداي مكبلتان".
وتضيف، "من شدة السرعة كنت أسمع صوت عجلات السيارة، كأنه متعمد أن يسرع لأنني قلت له إنني أخاف من السرعة".
وتقول: "نزولي من المركبة في الناصرة، عيوني معصبة، مكبلة اليدين والقدمين، شعرت عندما نزلت أن هناك تصوير، أخرجوني من السيارة ويداي مكبلتان".
وتتابع، "وضعوني بغرفة، كنت أقف طيلة الوقت فيها، كنت أشعر بهم من حولي يقفون، كانت عيناي لا تزال معصبة، فجأة أدخلوني لغرفة، ودخلت خلفي شرطية، وخبطت الباب، وبدأت تفتشني وتشد جسدي، كان الشيء مقصود حتى تقوم بإجاعي".
وتردف، "طلبت الذهاب إلى الحمام، قالت لي إنها لن تدخلني الحمام، قامت بتعصيب عيناي، واقتادتني إلى التحقيق، استمر التحقيق لوقت طويل، هكذا كنت أشعر، كل شيء كان يأخذ وقت طويل، كان علي أن أبرر طيلة الوقت أنني لم أرفع المقطع الذي اعتقلت على خلفيته".
وتقول: "بعد التحقيق، اقتادوني بالمركبة مرة أخرى، أبقوني بالمركبة طيلة الليل، وحتى الصباح، وكانوا يفتحون المكيف طيلة الليل، كان الجو بارد، الحديد الذي أجلس عليه أصبح عليه ندى من شدة البرودة، بقيت مكبلة دون طعام وماء وحمام، نقلوني مرة أخرى بحراسة إلى غرفة، حتى يعودوا وينقلوني إلى السجن من جديد".
وتردف، "نقلوني إلى سجن الجلمة، من الناصرة، لم أدخل من قبل إلى سيارة السجن، عندما فتح الباب من الخلف، كان هناك صندوق كله حديد علي أدخل فيه، وكانوا يعلمون مسبقًا أنني أخاف من العتمة، وهنا بدأت أبكي وأصرخ وأقول إنني لا أريد أن أدخل إلى العتمة".
وتضيف، "عندما وصلت إلى السجن كان الجميع ينتظرني من الشرطة بالخارج، كنت أتساءل لهذه الدرجة ما فعلته كبير!، أنا لم أفعل شيء، كل هذا من أجل فيديو!، أدخلوني لغرفة لوحدي، قاموا باقتيادي إلى غرفة تحقيق ليأمروني أن أرقص، قلت لهم إنني لا أرقص وبدأوا يضحكون علي".
وتتابع، "أدخلوني لغرفة فيها سجينات عربيات، ومن ثم إلى الانفرادي، يوم إطلاق سراحي، اقتادوني إلى التحقيق بالناصرة،