المتابعة تقر برنامجًا لمواجهة الاستهداف الإسرائيلي لقرى النقب

لجنة المتابعة


  • السبت 2 نوفمبر ,2024
المتابعة تقر برنامجًا لمواجهة الاستهداف الإسرائيلي لقرى النقب
النقب- أرشيفية

أكدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الفلسطينيين بأراضي48 على ضرورة تعزيز صمود الأهالي في القرى غير المعترف بها من خلال توأمة مع مدن وقرى في الجليل.

وقالت اللجنة في بيان أصدرته: "عقدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في مدينة رهط بمشاركة لجنة التوجيه العليا لعرب النقب واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية  والمجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف جلسةً لمناقشة  قضايا النقب والتحديات التي تواجه المجتمع العربي النقباوي ومخاطر  بما فيها مخاطر ترحيل قرى عربية بأكملها لإقامة قرى جديدة على أنقاضها بما فيها قرية راس جرابا بالقرب من ديمونا وقريتي البقيعة وأم بدون بالقرب من مدينة عراد وقرى السرة والباط الغربي القريبة من مطار نڤاطيم إضافةً لقرى كركور، أم الحيران، عتير، أبو عصا وادي الخليل كذلك تطرق الاجتماع إلى استمرار سياسة هدم البيوت العربية ومن الجدير بالذكر أن ما يقارب من نسبة 50% من البيوت في المجتمع اليهودي غير  مرخصة  إلا أن 99% من عمليات الهدم هي في المجتمع العربي وبالرغم من أن القانون يسمى قانون التخطيط والبناء إلا أنه بكل ما يخص المجتمع العربي  هو قانون للهدم والتهجير".

وأضاف البيان خلال ذكره لنتاج الاجتماع، "التعميم على المدارس الثانوية للقيام  بزيارات للقرى مسلوبة الاعتراف  بالتنسيق مع لجنة التوجيه العليا من خلال مشروع " اعرف وطنك، وإقامة طاقم قانوني بمشاركة المؤسسات الحقوقية وعلى رأسها مؤسسة عدالة لمتابعة الأبعاد القانونية للممارسات السلطوية، حتلنة مخطط القرى غير المعترف بها بما ينسجم مع المستجدات بالتنسيق مع سكان هذه القرى، تعزيز وتطوير الفعاليات الثقافية والرياضية لمواجهة ظاهرة العنف".

وأردف، "عقد يوم دراسي للجنة التوجيه والمؤسسات المهنية لوضع برنامج نضالي لكل قرية من القرى المهددة بالهدم مع تحديد الحلول وآليات تحقيقها، تعزيز النضال الجماهيري من خلال إشراك كل الأطر المجتمعية  والدوائر المهنية في السلطات المحلية والحركات الطلابية وأقسام الشبيبة وطلاب المدارس الثانوية ضمن لجنة التوجيه والمجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها، حملة واسعة على الشبكات الاجتماعية لتعزيز التضامن مع القرى المهددة بالهدم وقضيتها، المشاركة في الفعاليات المناهضة لاستمرار الحرب على قطاع غزة ولبنان والتأكيد أن السلام هو الذي يوفر الأمن والحرية والاستقرار لشعوب المنطقة، ودعوة لتوحيد الجهود لخوض الإنتخابات البرلمانية القادمة ضمن قائمة واحدة لزيادة التمثيل العربي والحد من الجنون  اليميني الذي أصبح يشكل تهديدًا  وجوديًا للمجتمع العربي الفلسطيني".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر