من هي المرشحة الأمريكية التي قد تخطف الأضواء من هاريس وترامب؟


  • الثلاثاء 5 نوفمبر ,2024
من هي المرشحة الأمريكية التي قد تخطف الأضواء من هاريس وترامب؟
جيل ستاين/حزب الخضر

أظهرت استطلاعات رأي في الولايات المتحدة الأمريكية حصول المرشحة جيل ستاين 71 عاما عن حزب الخضر على نحو 1% من الأصوات، وعلى الرغم من أن هذه النسبة ضئيلة لكنها قد تؤثر على كلا المرشحين عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي ترامب وهاريس.

وتدخل ستاين السباق الرئاسي للمرة الثالثة، بعدما ترشحت من قبل عامي 2012 و2016. وفي إعلان الترشح لسباق 2024 في نوفمبر الماضي، قالت ستاين إنها تريد أن تقدم للناخبين خيارا "خارج نظام الحزبين الفاشل"، وتحدثت بشكل مفصل عن آرائها في تغير المناخ والتعليم والاقتصاد والسياسة الخارجية والرعاية الصحية والهجرة والإجهاض.

وبسبب موقفها الرافض لحرب الإبادة على قطاع غزة، شاركت ستاين في الاحتجاجات التي نظمت في جامعة واشنطن ضد الحرب على غزة، والتي جرت يوم 27 أبريل/نيسان 2024، وطالب حينها المحتجون الجامعة بقطع العلاقات مع شركة بوينغ بسبب دعمها لإسرائيل، كما طالبوا بقطع العلاقات وإيقاف التعاون مع المؤسسات الإسرائيلية كافة.

وظهرت ستاين في فيديو أثناء الاحتجاج تقول "سنقف هنا في صف واحد مع الطلاب المدافعين عن الديمقراطية وحقوق الإنسان لإنهاء الإبادة الجماعية".

وبحسب استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة فإن ستاين ستحصد جزءا مؤثرا من أصوات العرب والمسلمين، وهم الذين يقيمون في ولايات متأرجحة مؤثرة يمكن أن تلعب دورا حاسما في نتيجة الانتخابات النهائية، رغم قلة عدد المسلمين عموما ككتلة انتخابية، فعددهم الإجمالي -وفق الإحصاءات الرسمية- هو 1% من إجمالي عدد سكان أميركا.

وأظهر استطلاع لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، نشر الشهر الماضي، أن 40 في المئة من  المسلمين في ولاية ميشيغان المتأرجحة سيصوتون لستاين، بينما قال 12 في المئة إنهم سوف يصوتون لهاريس.

ويظهر الاستطلاع أيضا زيادة في عدد المسلمين الذي سوف يصوتون لستاين وليس هاريس في ويسكونسون وأريزونا، وهما ولايتان حاسمتان فاز بهما بايدن بفارق ضئيل في سباق 2020.

وكانت ستاين قد حصلت وفقًا لموقع "صوت أميركا" على 1 في المئة من الأصوات في انتخابات 2016. وفي ميشيغان المتأرجحة، فاز غريمها ترامب بأقل من 11 ألف صوت، بينما حصلت ستاين على أكثر من 501 ألف صوت.

وفي ذلك الوقت، وجهت حملة المرشحة الديمقراطية آنذاك، هيلاري كلينتون، أصابع الاتهام لها بالتسبب في هزيمة كلينتون أمام المرشح الجمهوري، ترامب، قائلين إن هذه الأصوات التي حصدتها ستاين كانت كفيلة بفوزها.

وحصل سيناريو مماثل في سباق 2000 بين جورج بوش وآل غور، عندما حصل مرشح الخضر، رالف نادر، على 100 ألف صوت في فلوريدا، بينما فاز بوش بفارق 537 صوتا.

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر