شبح الهدم يطارد قرية أم الحيران بالنقب
النقب

يواجه الفلسطينيون بقرية أم الحيران بالنقب شبح الهدم والتهجير، بعد أن وجهت شرطة إسرائيل عشرات أوامر الهدم للمنازل بالقرية.
وقال الناشط الفلسطيني من قرية أم الحيران بالنقب، سليم أبو القيعان في حديثٍ خاص مع الجرمق إن الشرطة الإسرائيلية تتوجه بشكل يومي منذ أسبوعين إلى القرية وتقوم بعمليات استفزاز للأهالي هناك.
وتابع، "أمس كان هناك محكمة، المحكمة غيرت القرار 3 مرات، في الجلية، قرار ترحيلنا وأوامر الهدم هذه أصدرت عام 2009، لكن اليوم قررت هذه الدولة ترحيلنا".
وأضاف أبو القيعان، "المحكمة استمرت لمدة 3 ساعات، طالبنا بتمديد فترة الإخطار حتى نجد حل، لكن في جلسة اليوم وقرر كل من الوزير شيكلي، والوزير بن غفير هدم القرية".
وأشار أبو القيعان إلى أنه منذ انتهاء الجلسة، وهواتف الأهالي لم تتوقف عن مكالمات التهديد، مضيفًا، "بعد الجلسة بدأت التلفونات، كانت لغة الدولة لغة تهديد وتخويف حتى نقوم بعملية الهدم بأيدينا".
وقال سليم لـ الجرمق: "تم تهديدنا بأنه في حال لم نهدم قريتنا بأيدينا سيقومون هم بالهدم، الشرطة منذ 15 وهي تجوب البلدة، وتقوم بتخويف الناس، وتقوم باستفزازات، ويقولون للناس حضروا أنفسكم للرحيل، يقتحمون البيوت لتخويف الناس".
وخرجت دعوات من القرية للفلسطينيين بأراضي48، والنقب في ظل شبح الهدم الذي يطارد الأهالي هناك من أجل الوقوف في وجه الهدم، ومحاولة منعه.
ودعا أهالي القرية للحضور وتكثيف التواجد في القرية، من أجل توثيق الحدث، ودعم الأهالي، ونقل رواية وقصة القرية التي تنتهج السلطات الإسرائيلية سياسة الهدم ضدها كمعظم قرى النقب.