هذا ما قاله المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون بشأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى

أشار رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خلال اجتماع لمناقشة سبل إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة إلى أن "حركة حماس لم تتراجع عن شروطها للتوصّل إلى اتفاق تبادُل أسرى ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة".
وأكد رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنه "دون مرونة إسرائيلية لن يتم التوصل لاتفاق لإعادة المحتجزين" بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
وأفاد موقع "واللا" الإسرائيلية بأن كلّا من رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العامّ (الشاباك)، رونين بار، ورئيس الموساد دافيد برنياع، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، والمسؤول عن ملف الأسرى والرهائن الإسرائيليين من قبل الجيش، نيتسان ألون، يرون أنه "لا يُتوقّع أن تتخلّى حماس عن شروطها لإنهاء الحرب، والانسحاب الإسرائيلي من غزة".
وبحسب موقع "واللا" الإسرائيلي فإن المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى لا تزال متوقفة لكن رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مهتمون بصياغة مخطط جديد لبدء المفاوضات وفقًا لمصادر مطلعة.
وجاء في الموقع أن، "رئيس الموساد ديفيد برنايع، ورئيس الشاباك رونان بار، ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي، ورئيس مقر المحتجزين في الجيش الإسرائيلي، نيتسان ألون، أن حماس تريد التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، ولكن على الرغم من ذلك، وبعد اغتيال زعيم حماس السنوار والضربات الإضافية التي تلقاها، لم تغير الحركة مطلبيها الأساسيين - وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".
وقال مصدرإسرائيلي دون تفاصيل إن "حماس لم تستسلم، والتقدير في المؤسسة الأمنية هو أنه من غير المتوقع أن تستسلم أيضا".
و"فيما يتعلق أيضًا بتنفيذ المرحلة الأولى من صفقة التبادل التي تم التفاوض عليها قبل بضعة أشهر والتي سيتم بموجبها إطلاق سراح ما يصل إلى 33 محتجز مقابل وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا تشير التقديرات إلى أن حماس لن توافق على الدخول في هذه الخطوة، إذا لم تحصل على ضمانات بأن إسرائيل ستنسحب في المراحل التالية من الصفقة من محور فيلادلفيا"، وفقًا لما جاء في "واللا".