ترجمة خاصة| قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "ماثيو مللر" إن الفجوات بشأن إبرام صفقة توقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله تقلصت.

وتابع، "الولايات المتحدة تأمل في التوصل إلى الاتفاق، ولكن من أجل ذلك يجب على الجانبين أن يقولا نعم".

وأردف، "نحن ندفع بأقصى ما يمكن من أجل التوصل إلى اتفاق دبلوماسي، الولايات المتحدة ليست متأكدة بعد من أن الاتفاق بين يديها".

وختم "ماثيو" تصريحه لوسائل الإعلام بالقول: "لقد ضاقت الفجوات بشكل كبير ولكن لا تزال هناك خطوات يتعين اتخاذها".

ويأتي ذلك في سياق الحديث عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، حيث يجري دراسة بنود الاتفاق منذ أشهر، وبدأت وسائل إعلام إسرائيلية في الساعات الأخيرة الترويج إلى أنه سيكون هناك وقف لإطلاق النار.

وفي سياق مشابه، قال رئيس المجلس الإقليمي في مروم هجليلعميت صوفر، إن الإسرائيليين لن يعودوا إلى البلدات الإسرائيلية عند الحدود الشمالية مع لبنان.

وأضاف، "أتوقع أننا لن نقع مرة أخرى في نفس الحفر المظلمة التي وقعنا فيها في الـ 7 من أكتوبر، والذي لا يزال بسببه 101 محتجزًا في غزة".

وأردف، "من المستحيل بالنسبة لنا أن نوافق على تسوية تسمح بالعودة إلى القرى الواقعة على الحدود الشمالية".

وأضاف، "لن نوافق على الوقوع مرة أخرى في السبات الذي تتجه إليه المصالح الدولية لخلق سلام وأمن خياليين، على حساب السكان".

من جهته، قال رئيس بلدية كريات بياليك: "أشعر بالضياع، وآمل ألا يذهب الشهران الماضيان سدى، وستعقد الدروس في المدينة غدا وفقا للسياسة الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية".

رابط مختصر

اترك تعليق