استنكار ورفض واسع في أراضي48 بعد إصدار بن غفير قرار لمصادر سماعات المساجد

ندد نواب ورؤساء أحزاب في أراضي48 بقرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بمصادرة سماعات الآذان في المساجد في البلدات الفلسطينية في أراضي48 وأيضا في البلدات الساحلية (المختلطة)، لافتين إلى أن قرار بن غفير عنصري واستفزازي.
وقال النائب أحمد الطيبي عن الجبهة التغيير، "بن غفير مصمم على إشعال حرب دينية من خلال استغلال أجواء الحرب لإرضاء جمهور ناخبيه وقمع المجتمع العربي وملاحقة المواطنين العرب، وهذه المرة وصل إلى المؤذنين والمساجد. سنناضل ضد هذا القمع والاسلامولفوبيا".
ومن جهته، قال النائب عن الجبهة التغيير يوسف العطاونة، "نستنكر هذه الدعوات الفاشية العنصرية، ونؤكد أن الإزعاج الحقيقي هو صوت بن غفير العنصري والفاشي".
وأضاف العطاونة أن "هذه الدعوات من قبل بن غفير جزء من مسلسل كبت وكتم ومصادرة الحريات لشعبنا في الداخل وأن بن غفير بتعديه على الحريات الدينية المقدسة يدفع بالأوضاع في البلاد نحو عواقب يصعب السيطرة عليها والتحكم في تبعاتها ونتائجها".
وأكد العطاونة أن "صوت المآذن سيبقى يصدح عاليًا على الرغم من أنف بن غفير وحكومته الفاشية".
وبدوره قال النائب وليد الهواشلة عن القائمة العربية الموحدة، "تبقى مآذن مساجدنا شامخة، وأصوات الأذان صادحة، مهما نعق وزير فاشي أو مسؤول عنصري. بن غفير وأمثاله أعجز من إخماد صوت الأذان. المجتمع الإسرائيلي ينادي اليوم بتحرير الرهائن في غزّة، في الوقت الّذي رئيس الحكومة ودولة بأكملها رهائن بأيدي بن غفير والفاشية الصهيونيّة المتديّنة، يريدها حربًا دينيّة، فماذا يريدها المجتمع الإسرائيلي؟".
ومن جهته، قال رئيس حزب التجمع الديموقراطي سامي أبو شحادة، "صوت الأذان سيبقى يصدح في كل قرآنا ومدننا وسنخرس صوت العنصرية والعنصريين. من يزعجه صوت الآذان عليه ألّا يسكن بيننا ومعنا، لاننا نرفض العنصرية والعنصريين ولا نقبل أن يملوا علينا حياتنا في بلداتنا ومحافظتنا على إرثنا الديني والثقافي والوطني".
وتابع، "المؤسف أن بن جفير ليس حالة شاذة في المجتمع الإسرائيلي، بل هو يمثل تيار واسع ودعم حكومي مستمر وبالخضوع له ولاجنداته، وهو ما يحتم علينا أن نناضل بمختلف الأدوات لحفظ حقنا على أرضنا ووطنا وحقوقنا الأساسية عليها".
وبدوره، قال النائب أيمن عودة عن الجبهة التغيي، "أن بن جفير عابر مهما تقاوى الأذان أقوى من كل العنصريين وكل القوانين الوضعية. أقول هذا بكل الثقة. ولكن أيضًا أحذّر من هذا الإصرار لخلق احتراب داخلي بين المواطنين وأحذّر جميع المؤسسات بأن حكومة نتنياهو- بن جفير تقود بمنهجية وتعمّد نحو هذا الصراع، الأذان سيبقى ولو تمرّدنا على كل القوانين فهناك أمور أقوى وأعزّ من كل القوانين الوضعية".