أزمة بين العليا الإسرائيلية وليفين لهذه الأسباب
ترجمات

قالت المحكمة العليا الإسرائيلية إنه على وزير القضاء الإسرائيلي "ياريف ليفين" عرض طلبه بتأجيل تعيين رئيسًا للمحكمة على لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي دفع ليفين لإعلانه عن مقاطعة جلسة الاستماع بقضية القاضي يتسحاق عميت.
وأضاف موقع "واينت" الإسرائيلي، "ردت المحكمة العليا على طلب وزير العدل ياريف ليفين بتأجيل انعقاد لجنة اختيار القضاة، من أجل مناقشة التحفظات بشأن ترشيح القاضي يتسحاق عميت لرئاسة المحكمة العليا. وبحسب رد المحكمة العليا، فإن اللجنة قررت تأجيل اجتماعها إلى موعد لاحق".
وتابعت العليا الإسرائيلية، "إن الهيئة المخولة لمناقشة التحفظات بشأن المرشحين لمنصب رئيس المحكمة العليا هي لجنة اختيار القضاة. وعليه، إذا رأت اللجنة أنها بحاجة إلى وقت إضافي لاستنفاد مناقشة المطالبات المرفوعة أمامها - فمن الأفضل أن تتقدم بطلب إلى اللجنة. ويفترض أن تتخذ اللجنة قرارها بشأن هذا الأمر في اجتماعها يوم الأحد، ولذلك يتبين أن الوزير ينبغي أن يعرض طلبه على اللجنة، وليس علينا".
وأردف "واينت"، "أعلن وزير العدل ياريف ليفين أنه سيقاطع النقاش في لجنة اختيار القضاة التي ستجتمع يوم الأحد لمناقشة اختيار رئيس المحكمة العليا القادم، وهو المنصب الذي يترشح له القاضي يتسحاق عميت، كما سيغيب عن المناقشة الوزيرة أوريت شتروك والنائب يتسحاق كرويتسر، احتجاجا على قرار المحكمة العليا بعقد اللجنة اجتماعا يوم الأحد، على الرغم من طلب ليفين تأجيله من أجل مناقشة التحفظات على ترشيح عميت".
وأمس الخميس، قال موقع "واينت" الإسرائيلي إن وزير القضاء الإسرائيلي "ياريف ليفين" طلب من المحكمة العليا الإسرائيلية تأجيل تعيين رئيسًا للمحكمة.
وأضاف الموقع الإسرائيلي، "طلب وزير القضاء ياريف ليفين من المحكمة العليا تأجيل اجتماع لجنة اختيار القضاة، الذي من المفترض أن تنتخب فيه رئيسا للمحكمة العليا".
وقال ليفين، بحسب الموقع الإسرائيلي، إن التأجيل جاء "حتى تتضح الاتهامات ضد القاضي يتسحاق عميت".
وتابع في رسالته، "المحكمة العليا ستعقد اجتماعا في وقت لاحقـ أنه منذ تأجيل اجتماع اللجنة، تم إصدار منشورات إضافية حول القاضي المساعد، إن عقد اللجنة دون مراجعة المنشورات هو انتهاك لثقة الجمهور".
وأردف الموقع الإسرائيلي، "تم تأجيل اجتماع اللجنة إلى يوم الأحد المقبل بعد أن كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن تورط القاضي عميت في تضارب مصالح مزعوم".