بعد انتهاء الحرب..الجدل حول من سيحكم قطاع غزة لا يزال قائما.. ما الذي يجري؟

لا يزال الجدل حو


  • الأحد 2 فبراير ,2025
بعد انتهاء الحرب..الجدل حول من سيحكم قطاع غزة لا يزال قائما.. ما الذي يجري؟
غزة

لا يزال الجدل حول من سيحكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب قائما وذلك بعد مرور أكثر من أسبوعين على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وقال داني دانون سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، حول من سيحكم غزة بعد الحرب، أنه، "نحن نرغب في رؤية إدارة مؤقتة، تتألف من ممثلين لدول في المنطقة، ممن يفهمون اللغة وقادرون على فرض النظام أثناء تقديم المساعدات الإنسانية".

وتابع، "السلطة الفلسطينية ضعيفة جدًا، ففي جنين لم تتمكن حتى من تفكيك الخلايا المسلحة، وحتى لو كنا موافقين على توليها إدارة غزة، لا أعتقد أنها ستكون قادرة على القيام بذلك".

وبدوره، قال آفي يسسخاروف "يديعوت أحرونوت"، "لا يمكن القول بأن حماس انتهت، صحيح أنها تعرضت لضربات عسكرية قاسية، وتم تصفية جزء كبير من قيادتها، سواء على المستوى العسكري أو السياسي، لكن في ظل غياب بديل للحكم، تمكنت الحركة من الصمود".

ويأتي ذلك في ظل غضب شديد في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية من المشاهد التي تخرج من قطاع غزة في كل عملية تسليم للمحتجزين الإسرائيليين، حيث تنتشر في كل مرة عناصر بأعداد كبيرة من كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس ولعناصر من فصائل المقاومة الفلسطينية عموما.

وتثير هذه المشاهد ردود فعل غاضبة  في "إسرائيل" في كل مرة حيث قال،  "منتدى "القادة والمحاربين في الاحتياط"، عم مشاهد عودة الغزيين لشمال قطاع غزة إن، "عودة سكان غزة اليوم إلى شمال القطاع اليوم، وفي خطوة غير مسبوقة، تتنازل الدولة فيها عن أحد الأصول الاستراتيجية الوحيدة التي حققتها في الحرب الحالية، وذلك من أجل الاستمرار في الحفاظ على الصفقة الخطيرة".

ومن جهته قال المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كدوش، "باختصار، حماس حققت ما تريد، واستعادت السيطرة الكاملة على شمال القطاع، سيعود شمال القطاع ليكون مكتظًا بالسكان بأكثر من مليون ونصف شخص، وهذا سيصعب على إسرائيل العودة للقتال في شمال القطاع إذا أرادت ذلك بعد المرحلة الأولى من الاتفاق لعودة للقتال داخل منطقة مكتظة بالسكان مثل مدينة غزة ستكون مهمة شبه مستحيلة".

وقال الصحفي الإسرائيلي، عميحاي شتاين، "اعتبارًا من صباح اليوم تفقد "إسرائيل" الورقة الضاغطة الرئيسية في صفقة الأسرى، إعادة الفلسطينيين إلى شمال غزة".

وبدوره، قال، المحلل الإسرائيلي، غاي بخور، "بالتوازي مع الاستسلام الكامل في صفقاتنا فإنهم لدينا يحرصون دائمًا على كتابة: "سنستمر في تنفيذ الاتفاق  بحزم"… ماذا سوف تنفذ؟  وقد تخليت عن كل شيء"

وبدوره، قال الوزير الإسرائيلي المستقيل من الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير إن، "فتح ممر نتساريم هذا الصباح وإعادة عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع هو انتصار واضح لحماس، ويعد جزءًا مهينًا آخر من صفقة غير مسؤولة".

وأضاف، "هذه ليست ملامح "نصر مطلق" بل هذا "استسلام مطلق"،  جنود الجيش الإسرائيلي لم يقدموا أرواحهم في القطاع لتكون هذه هي النتيجة، علينا العودة إلى الحرب ومواصلة تدمير حماس".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر