72% من الإسرائيليين يؤيدون مقترح ترامب لتهجير الغزيين

أظهر استطلاع رأي نشرته القناة 13 الإسرائيلية عقب إعلان ترامب عن مخططه تهجير سكان قطاع غزة أن ما يصل إلى 72% من الإسرائيليين يؤيدون الطرح الأميركي، رغم شكوكهم في إمكانية تطبيقه.
وأعرب 17% من الإسرائيليين عن معارضتهم للخطة، في حين قال 11% إنهم غير متأكدين وفق الاستطلاع.
وأظهرت النتائج أن 98% من ناخبي "الصهيونية الدينية" و"عوتسما يهوديت"، و100% من ناخبي "يسرائيل بيتينو" يؤيدون الخطة، بينما بلغت نسبة التأييد بين ناخبي الليكود 93%. كما أيد 90% من ناخبي "يهدوت هتوراه" و86% من ناخبي "شاس" المقترح، بينما بلغت نسبة التأييد 80% لدى ناخبي "المعسكر الوطني"، و74% لدى ناخبي "ييش عتيد".
في حين بلغت نسبة التأييد إلى 37% بين ناخبي حزب "العمل" و33% لدى ناخبي "ميرتس".
ورغم الدعم الإسرائيلي الواسع للمقترح وفق الاستطلاع فقد أعرب 35% فقط من المستطلعة آراؤهم عن اعتقادهم بإمكانية تنفيذه فعليًا، بينما يرى 46% أن الخطة غير قابلة للتنفيذ، و19% لم يحسموا موقفهم بعد.
وفي سياق آخر، قال 22% من الإسرائيليين إن على "إسرائيل" إسرائيل استئناف العمليات العسكرية بعد تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، بينما رأى 66% ضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تشمل وقف الحرب والإفراج عن جميع الأسرى.
وفي ما يتعلق بملف التطبيع مع السعودية، أظهر الاستطلاع أن 50% من الإسرائيليين يعارضون إقامة علاقات دبلوماسية مع الرياض إذا تضمنت الاعتراف بدولة فلسطينية، بينما أيد 32% هذا المسار، وأجاب 18% بأنهم غير متأكدين من موقفهم.
وبيّن الاستطلاع تفوق الليكود، بزعامة بنيامين نتنياهو، في انتخابات تجري اليوم، في حين ستنقلب الموازين في حال ترشح رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، على رأس حزب يميني جديد، وسط تراجع قوة حزب رئيس المعارضة، يائير لبيد.
ووفقا للاستطلاع الذي أجري في أعقاب تصريحات ترامب التي أدلى بها في خلال استقباله لرئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، في البيت الأبيض، الليلة الماضية، أنه في حال إجراء الانتخابات اليوم في إسرائيل، فإن حزب الليكود سيحصل على 26 مقعدًا في الكنيست.
في المقابل، يحصل حزب "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس على 17 مقعدًا، و"يسرائيل بيتينو" على 16 مقعدًا، و"الديمقراطيون" على 12 مقعدًا؛ فيما يحصد حزب "شاس" 10 مقاعد، و"عوتسما يهوديت" 9 مقاعد، و"ييش عتيد" 8 مقاعد، و"يهدوت هتوراه" 7 مقاعد.
ويحصل تحالف الجبهة والعربية للتغيير على 6 مقاعد. وبحسب الاستطلاع، تحصل القائمة الموحدة 5 مقاعد، و"الصهيونية الدينية" 4 مقاعد. ووفقًا لهذه النتائج، فإن توزيع المقاعد يمنح الائتلاف الحالي 56 مقعدًا، مقابل 64 مقعدًا للمعارضة.
وأظهر الاستطلاع أنه في ترشح حزب جديد برئاسة نفتالي بينيت فغنه سيحصل على 29 مقعدًا، متجاوزا الليكود، الذي سيتراجع إلى 24 مقعدًا، بينما يحصل "الديمقراطيون" على 11 مقعدًا، ويحصل "المعسكر الوطني" على 9 مقاعد، و"يسرائيل بيتينو" على 9 مقاعد، و"ييش عتيد" على 5 مقاعد، فيما تبقى نتائج باقي الأحزاب دون تغيير.
وبناء على هذه النتائج، يتراجع الائتلاف الحكومي الحالي إلى 48 مقعدًا فقط، بينما ترتفع قوة المعارضة إلى 72 مقعدًا.