قال موقع "واللا" الإسرائيلي إن هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي دخلت المرحلة النهائية من تحقيقاتها في معارك 7 أكتوبر، حيث تجري أربعة تحقيقات مركزية إلى جانب 14 تحقيقًا فرعيًا، معظمها يتعلق بالمعارك التي وقعت في المستوطنات المحيطة بغزة.

وأضاف الموقع أن رئيس الأركان، الفريق أول هرتسي هاليفي، قرر تقليص نطاق المشاركين في التحقيقات لمنع تسرب المعلومات.

وأشار التقرير إلى أن المقاتلين الذين دخلوا مستوطنات الغلاف في ذلك اليوم ركزوا على احتلال مستوطنتي كفار غزة وبئيري، بينما واجه القادة الإسرائيليون صعوبة في تقدير حجم الهجوم وعدد المقاتلين المنتشرين في المنطقة.

وأوضح الموقع أن تحقيقات العقيد (أ) حول المعارك في مستوطنة كفار غزة كشفت أن المقاتلين استخدموا تكتيكات الكمائن، حيث تمركزوا فوق أسطح المنازل وبين الأشجار والنباتات الكثيفة، ما جعل من الصعب تحديد مصادر إطلاق النار.

وكشف التحقيق، استنادًا إلى معلومات استخباراتية جمعت لاحقًا من الميدان، أن المقاتلين خططوا للسيطرة على مستوطنة كفار غزة لفترة طويلة، والتفاوض عليها كورقة ضغط، لافتًا إلى أن بعضهم

ظل مختبئًا داخل المستوطنة لأيام بعد الـ 7 من أكتوبر بانتظار أوامر جديدة.

وذكر "واللا" أن التحقيقات أظهرت أن منازل المسؤولين الأمنيين، مثل الحاخامات، كانت محددة على خرائط المقاتلين، الذين عملوا على تطويق هذه المباني والسيطرة عليها.

وأضاف أن الرد العسكري الإسرائيلي كان بطيئًا، حيث استغرق وصول القوات ساعات طويلة، وعند وصولها واجهت صعوبة في تكوين صورة واضحة للوضع الميداني. 

وأبرز التحقيق، وفقًا لـ"واللا"، أن العديد من الضباط الإسرائيليين، بمن فيهم قادة فرق عسكرية إسرائيلية، كانوا في إجازة دون حمل أسلحتهم الشخصية، بما في ذلك مسؤولون في فرقة غزة، وهو ما أثر على سرعة استجابتهم في ذلك اليوم.

رابط مختصر

اترك تعليق