تصاعد التوتر في إسرائيل بعد إطلاق صواريخ باتجاه بلدة المطلة شمال إسرائيل، حيث أفادت مصادر أمنية لبنانية بأن فصائل فلسطينية قد تكون وراء العملية، بينما أكد الجيش الإسرائيلي أنه "لا يمكن في هذه المرحلة التحقق من الجهة المسؤولة عن الإطلاق".  

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض ثلاث قذائف صاروخية أُطلقت من لبنان، بعد تفعيل صفارات الإنذار مرتين في المطلة بمنطقة إصبع الجليل.  

وأثار التصعيد الأخير ردود فعل سياسية حادة في إسرائيل، حيث هاجم زعيم المعارضة يائير لابيد أداء الحكومة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعرضت خلال 24 ساعة لصواريخ من "اليمن، وغزة، ولبنان"، في حين أن الحكومة، وفق تعبيره، تركز على "تحويل مليارات إضافية لتشجيع التهرب من الخدمة العسكرية".  

من جانبه، صرّح وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن "الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية أي صاروخ يُطلق من أراضيها"، مضيفًا أن "المطلة مثل بيروت"، في إشارة إلى أن إسرائيل قد ترد على الهجوم داخل الأراضي اللبنانية.  

بدوره، انتقد رئيس مستوطنة كريات شمونة تصريحات قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أوري غوردين، الذي أكد سابقًا أن الوضع آمن لعودة المستوطنين إلى الشمال، متسائلًا: "هل ما زلت تعتقد ذلك؟".  

أما رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، فقد حمل مسؤولية التصعيد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفًا إياه بـ"رئيس وزراء السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى الهجوم الكبير الذي تعرضت له إسرائيل في ذلك اليوم، معتبرًا أنه "يشكّل خطرًا على أمن إسرائيل".  

رابط مختصر

اترك تعليق