قال موقع "واينت" الإسرائيلي إن النقاب قد كُشف اليوم (الأحد) عن تفاصيل قضية أثارت جدلًا واسعًا في إسرائيل، حيث تم اعتقال مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين عند الساعة الخامسة فجرًا في منزله بالقدس، وذلك بسبب رسالة "واتساب" تلقاها من ناشط احتجاجي يبلغ من العمر 70 عامًا، كتب فيها: "هل تريد التحدث؟".  

ووفقًا للمعلومات التي تم السماح بنشرها بعد رفع جزئي لأمر حظر النشر، لم يرد المسؤول على الرسالة، لكنه كان على علاقة صداقة مع ابنة الناشط، الذي تم اعتقاله هو الآخر من قبل محققي جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة لواء المركز.  

وبعد أيام من التحقيق، قرر الشاباك الإفراج عن المسؤول والناشط قبل نحو عشرة أيام، بعد أن مُنع في البداية من الالتقاء بمحاميهما. ووصف مقربون من المعتقلين هذه الإجراءات بأنها "خطوة تعسفية"، مشيرين إلى أنهما "احتُجزا وكأنهما إرهابيان تابعان لحماس".  

تثير هذه القضية تساؤلات حول مدى تشديد الإجراءات الأمنية في إسرائيل وتأثيرها على الحقوق المدنية، خاصة مع تزايد الاعتقالات التي تستهدف الناشطين في الاحتجاجات ضد الحكومة.

رابط مختصر

اترك تعليق